تعرف على أسباب وطرق علاج صعوبة النطق لدى الأطفال
تعتبر مُشكلة صعوبة النّطق لدى الأطفال من المسائل التي تشكل معضلة لدى الكثير من الأُسر، كما وتسبب لهم القلق والحيرة فيما يخص إيجاد الحلول المناسبة للتخلص من هذه المُشكلة التي توقع الطفل في العديد من المشاكل النّفسيّة والاضطرابات، بالإضافة إلى ثقته بنفسه، وتجعله يفضل الإنطواء والعُزلة، وتظهر صعوبة النطق لدى الاطفال على شكل التلعثم بالكلام أو التّأتأة، وعدم القُدرة على إخراج الحروف من أماكنها الصّحيحة.
وقام فريقنا في هذا المقال بجمع المعلومات عن أسباب وطرق علاج إصابة الطفل بصعوبة في النطق.
أسباب إصابة الطفل بصعوبة النطق
هناك العديد من الأسباب والعوامل التي تؤدي إلى إصابة الطفل بصعوبة النطق، ونذكر منها ما يلي:
عوامل خلقية: يصاب العديد من الأطفال من صعوبة النطق وثقل اللسان منذ الولادة، وتتفاقم هذه المشكلة كلما تقدم الطفل بالسن، ويفضل في هذه الحالة أن يقوم الوالدين بتدريب الطفل على نطق الكلمات والحروف بشكل سليم، وذلك باشراف طبيب أو مختص.
الاضطرابات النفسية: أحيانا تكون المشاكل والاضطرابات في الدماغ، أو السكتة الدماغية، أو الاضطرابات العضلية والعصبية السبب من وراء عدم القدرة على النطق والتصلب الضموري في اللسان.
عوامل نفسية: من الممكن أن يرتبط ثقل اللسان وصعوبة نطق الكلمات بالحالة النفسية للطفل التي قد يتعرض لها، وهنا يتوجب اللجوء إلى العلاج النفسي لدى طبيب مختص لحل هذه المشكلة.
الإساءة من قبل أفراد العائلة: فعندما يتعرض الطفل إلى التجريح والإحراج المستمر من أفراد أسرته تظهر لديه مشاكل نفسية تسبب له الرغبة بالعزلة والاكتئاب عن الناس والمجتمع الذي يحيط به، لذلك يجب على العائلة الاهتمام بالطفل الذي يعاني من هذه المشكلة حتى يستطيع التعايش دون عراقيل ومشاكل تسبب له قلة الثقة بنفسه.
نذكر من العلاجات المستخدمة لمساعدة الأطفال للتغلب على صعوبة النطق لديهم، ما يلي:
عرض الطفل المصاب على الطبيب المختص عندما يعاني الطفل من مشاكل ترتبط بالنطق.
معالجة الطفل عند وجود مشاكل عنده في الجهاز العصبي، أو مشاكل في أجهزة السمع والكلام؛ مثل: عيوب خلقية بالأسنان أو اللسان، أو الزوائد اللحمية في الأنف، وانشقاق في الشفة.
العلاج النفسي وتجنيب الطفل أجواء القلق والعصبية، وفي الوقت ذاته ينصح بعدم تدليل الطفل بشكل مبالغ فيه، والبعد عن المقارنة بينه وبين غيره، وعدم توجيه السخرية إليه، بل يجب تشجيعه ورفع مستوى ثقته بنفسه في جميع المجالات.
الاتفاق مع معلم الطفل في البحث ومعرفة أسباب وجود صعوبة النطق لديه بهدف إيجاد حل لهذه المشكلة، ويجب على المعلمين إعطاء دورات بشكل كثيف ومستمر لزيادة قدرات الطفل وملاحظة مدى ردود الفعل والقدرات التعبيرية التي يملكها الطفل، والتعرف مشاكل الكلام بشكل مبكر للتمكن من التعامل معها وعلاجها.
تقوي عضلات الفكين وأجهزة التنفس من خلال تدريب الطفل عن طريق تطبيق حركات رياضية، بالإضافة إلى محاولة تنظيم عملية التنفس لديه والتحكم بها، كما يجب التكلم مع الطفل بكلام يناسب سنه وتفكيره، وبالتدرج من السهل إلى الصعب.
والآن بامكانك عزيزي القارئ زيارة موقعنا الالكتروني من هنا، والاطلاع على العديد من المقالات الطبية التي تتناول مختلف المواضيع التي قد تهمك، بالإضافة إلى قدرتك على حجز موعدك لدى أفضل أطباء الأطفال في الأردن.
#النطق
#دكتور أطفال