تعرف على أسباب وأعراض وطرق علاج حساسية الأطفال

تعتبر حساسية الأطفال أو التي يطلق عليها "أكزيما" الأطفال أحد أكثر المشكلات شيوعاً بين فئة الأطفال منذ الولادة وحتى مراحل متقدّمة من حياتهم الأولى، ويعاني الوالدين بشكل خاصّ من هذه المشكلة مع أطفالهما، حيث يترافق مع الحساسية العديد من الأعراض المزعجة للطفل، وهذه المشكلة هي عبارة عن التهاب مزمن يُصيب الجلد، ويتسبّب في شعور بالحكّة الشديدة المزعجة، والذي يرافقه قشور وتجمّع للسوائل وطفح جلدي، ومن الممكن أن تتحوّل في الحالات المستعصية إلى طبقة سميكة من الجلد.



وقام فريقنا في هذا المقال بجمع المعلومات عن أعراض وأسباب وطرق العلاج الدوائية لإصابة الأطفل بالحساسية.



أسباب إصابة الأطفال بالحساسية



هناك العديد من العوامل والأسباب وراء إصابة الأطفال بالحساسية ونذكر منها:





  • يعتبر منشأ حساسية الأطفال بالدرجة الأولى هي أسباب وراثية، ويطلق علمياً على هذا السبب اسم التهاب الجلد التأتبي.



  • وجود الطفل في بيئة ذات طابع جافّ جداً يزيد من احتماليه الإصابة بهذه المشكلة، وهذا يؤدي إلى عدم احتفاظ جسمه بكمّية مناسبة من الماء، ممّا يتسبّب في جفافه بشكل حادّ، ويزيد من نسبة تبخّر الماء منه خلال وقت قياسيّ.



  • وجود الطفل في محيط ذو درجة حرارة عالية.



  • تعريض الطفل لمياه شديدة الحرارة وبشكل متكرّر،أو وجوده في الأجواء المتطرفية الباردة جداً، كالثلج.



  • إجبار الطفل على إرتداء ملابس كثيرة، أو اقتراب الطفل من بعض الحيوانات أو الصوف والشعر الخاصّ بها والقيام بلمسه.



  • معاناة الطفل من حساسية من أنواع محددة من الطعام، أو وجود الطفل في محيط مليء بالمدخنين.




أعراض إصابة الأطفال بالحساسية



من العلامات والأعراض الأكثر شيوعا للإصابة بهذا المرض، ما يلي:





  • تعد الحكّة الشديدة إحدى أبرز الأعراض التي تدلّ على الإصابة بحساسية الأطفال.



  • الطفح الجلدي، وظهور الاحمرار الشديد، الإضافة إلى ظهور قشور وإفرازات من الجلد.



  • تصيب الحساسية –في الحالات المستعصية- الأطفال الرضع في كافة أنحاء الجسم، بما في ذلك الوجه والرأس، وكلّما تقدم الطفل في السن قلّت حدّة المشكلة لديه.



  • تزيد ظهور هذه الأعراض في السنوات الخمس الأولى من حياة الطفل، ل تصل نسبة الإصابة بهذه الحالة المرضية في سنّ الستة أشهر إلى خمسين بالمئة، وفي السنة الأولى إلى ثمانين بالمئة، أمّا في السنة الخامسة فتصل إلى تسعين بالمئة، ويجدر الإشارة إلى أنّه كلّما ظهرت هذه المشكلة للطفل مبكراً زادت احتمالية استمرارها معه حتى سن أكبر.




العلاج



هناك العديد من الادوية المستخدمة لعلاج حساسية الأطفال، ومنها:





  • أدوية الهستامين: تعمل مضادّات الهستامين على إضعاف ردّة الفعل المناعيّة من خلال تثبيط عمل مركّب الهستامين الذي يعتبر مسؤول عن العديد من الأعراض المصاحبة للحساسيّة، مثل الانتفاخ، والحكّة، وإفراز المخاط، حيثُ تُعدّ مضادّات الهستامين من الأدوية الفعّالة للمساعدة على التخلّص من الحكّة المصاحبة للشرى، والإكزيما، وحمّى القش، وقد يطلب الطبيب استخدام هذه الأدوية بشكلٍ منتظم أو عند الحاجة فقط، وذلك بحسب حالة الطفل.



  • أدوية الاحتقان: إن استخدام مضادّات الاحتقان بالتزامن مع مضادات الهستامين، وذلك في حالات معينة مثل: الإصابة بحمّى القش للتخلّص من احتقان الأنف المصاحب لهذه الحالة، ويفُضل بعدم استخدام هذه الأدوية لفترة طويلة لتجنّب التأثير العكسي وعودة الاحتقان من جديد.



  • كرومولين الصوديوم: يمكن استخدام دواء كرومولين الصوديوم للحدّ من أعراض حساسيّة الأنف، ويُعدّ من الأدوية الآمنة التي لا تصاحبها أيّ من الآثار الجانبيّة تقريباً، ويمكن استخدام هذا الدواء بشكلٍ يوميّ للحالات المزمنة، أو قد يتمّ اللجوء لاستخدامه لفترة محدّدة في أوقات ارتفاع خطر الإصابة بالحساسيّة.



  • العلاج المناعيّ: يتمّ اللجوء لاستخدام العلاج المناعيّ في حالات محددة لخفض الحساسيّة ضد بعض أنواع منشئات الحساسيّة الهوائيّة مثل حبوب اللقاح، والغبار، حيثُ يتمّ حقن الطفل بنفس مولّد الحساسيّة تحت إشراف الطبيب لتغيير ردّ فعل الجهاز المناعي تجاه هذه المادّة.




والآن بامكانك عزيزي القارئ زيارة موقعنا الالكتروني من هنا، وحجز موعدك لدى أفضال أطباء الجلدية وأطباء الأطفال في الأردن.

#حساسية الأطفال #دكتور أطفال