الالتهاب الرئوي عند الأطفال

ينجم الالتهاب الرئوي عن عوامل عديدة منها الجراثيم، الفيروسات، الطفيليات والفطريات. وتختلف أعراضه حسب عمر الطفل، الجراثيم المسببة وحالة المناعة عند المريض.


وفي هذا المقال سيقوم فريقنا بتقديم أهم المعلومات التي تهمك حول موضوع الإنفلونزا لدى الأطفال.


الالتهاب الرئوي عند الأطفال


يعد التهاب الرئة من الأمراض شائعة الحدوث عند الأطفال، إذ أن الأطفال مادون سن السنتين هم أكثر عرضة للإصابة من غيرهم. من الممكن أن يكون سبب حدوث التهاب الرئة عدوى ميكروبية من البكتيريا أو الفطريات أو الفيروسات، غالبًا ما يكون السبب هو فيروسي المنشأ حيث تبدأ الأعراض بالظهور خلال يومين إلى ثلاثة أيام من الإصابة بالعدوى إذا كانت بكتيرية، وقد تأخذ وقتًا أطول نسبيًا يصل إلى أسبوع إذا كانت فيروسية المنشأ، وعادة ما تبدأ باحتقان الحلق ومن ثم تتبعها الأعراض الأخرى.


أسباب الالتهاب الرئوي عند الأطفال


يقال أن السبب الرئيسي الذي يؤدي إلى ظهور هذه المشكلة الصحية هو دخول الجراثيم إلى الجسم ومن بينها الفيروسات والبكتيريا والفطريات والطفيليات.


تظهر عادةً هذه المشكلة بعد الإصابة بمرض من أمراض الجهاز التنفسي العلوي والتي يمكنها أن تتضمن الزكام والإنفلونزا والتهاب الحلق والتهاب الجيوب الأنفية وغيرها. فبعد يومين من المعاناة من أعراض الزكام مثلًا، تتجمع خلايا الدم البيضاء والسوائل في الرئتين وتمنع مرور الهواء، الأمر الذي يؤدي إلى إيجاد الطفل صعوبة في التنفس.


أعراض الالتهاب الرئوي عند الأطفال


يعد السعال من أشهر علامات وأعراض الالتهاب الرئوي، قد يشعر الطفل أيضًا بضيق التنفس وارتفاع درجة الحرارة في بعض الأحيان، إلى جانب صعوبة التنفس أو التنفس السريع. كما ويكون ذلك مصحوبا بصفير في الصدر، قد يشعر الطفل بصداع وتعب وضعف عام وفقدان الشهية، كما قد يشعر في الحالات الخطرة ببرودة شديدة وزرقة في الأطراف والشفاه.


من الجدير بالذكر أن الأطفال الذين يصابون بالتهاب رئوي بكتيري المنشأ تظهر عليهم الأعراض أسرع من غيرهم، كما يعانون من ارتفاع في حرارة الجسم وتنفس سريع، في حين أن الأطفال المصابون بالتهاب رئوي فيروسي تكون أعراض الإصابة لديهم أخف وطأة من غيرهم و يتماثلون للشفاء خلال فترة زمنية أقصر.


قد يستمر الالتهاب الرئوي فترة أسبوع إلى أسبوعين، وفي بعض الأحيان قد يمتد إلى 6 أسابيع، ذلك يعتمد على نوع الميكروب المسبب للالتهاب، الوضع الصحي للطفل وأسلوب العلاج المتبع من قبل الطبيب المختص.


علاج الالتهاب الرئوي عند الأطفال


إن المبادئ العامة لمعالجة الالتهاب الرئوي هي عن طريق إعطاء المضادات الحيوية (فموياً أو وريدياً) حسب حالة الطفل والجرثوم المسبب. إعطاء السوائل بكثرة (فموياً أو وريدياً). وإعطاء المسكنات مثل الأسيتامينوفين. و إعطاء الأكسجين في الحالات التي تستدعي ذلك.


ويبقى قرار الإدخال إلى المستشفى أمر يقرره الطبيب اعتماداً على عوامل عديدة هي عمر الطفل، شدة الإصابة ومدى قدرة الأهل على تقديم العناية التمريضية في المنزل. وبصورة عامة يمكن معالجة الأطفال الكبار في المنزل إذا لم تكن إصابتهم شديدة أما الرضع الصغار فيفضل أن يعالجوا في المشفى بسبب الحاجة لإعطاء السوائل والمضادات الحيوية عن طريق الوريد إضافة إلى ارتفاع نسبة المضاعفات عندهم.


ومن الجدير بالذكر أن الالتهاب الرئوي مرض تنفسي قد يكون شديداً ينجم عن عوامل عديدة منها الجراثيم، الفيروسات، الطفيليات والفطريات. وتختلف أعراضها حسب عمر الطفل، الجراثيم المسببة وحالة المناعة عند المريض، وبصور عامة تكون الإصابة شديدة عند الأطفال الصغار الرضع وعند مثبطي المناعة. ويبيقى الطبيب هو الوحيد الذي يستطيع أن يقرر خطة المعالجة وقبول الطفل كما يتوجب على الأهل الالتزام التام بتعليمات الطبيب للوصول إلى الشفاء التام.

#الالتهاب الرئوي #أفضل طبيب أطفال في الأردن #طبيب صدرية