مخاطر الأشعة السينية على المرضى والعاملين في المجال

بشكل عام هناك مخاطر وفوائد مرتبطة بكل الأمور الحياتية، كذلك الأمر مع الأشعة السينية. استخدام الإشعاع المؤين في فحص الأشعة السينية قد يسبب تضرر المادة الوراثية (DNA) في الجسم، وفي هذا المقال سيقوم فريقنا بتقديم أهم المعلومات التي تهمك حول مخاطر الأشعة السينية.


مخاطر الأشعة السينية

وتقسم هذه المخاطر إلى قسمين وشكلين القسم الأول: مخاطر الأشعة على المريض، والقسم الثاني: خطر الأشعة على من يعمل بها من أطباء وفنين.

ولها شكلين من الاصابات: الأول الإصابات الموضعية، والثاني الإصابات العامة، ويمكن القول بأن هذه الإصابات تسير نحو الندرة بسبب تطور الأجهزة الطبية وتحسن الأدوار الوظيفي.



الإصابات الموضعية

- الجلد:

- إصابات خفيفة تظهر بشكل احمرار مابين 2-12 يوم بعد التعرض.

- إصابات متأخرة ونعني بها الإصابات الشعاعية الالتهابية الجلدية أو ما تحت الجلد والأدمة والتي تظهر في خلال 2-4 أسابيع بعد التعرض.

- إصابات متأخرة جدُا وتتمثل بالضمور والسرطانات الجلدية وغالبًا مايظهر عند الشعاعي.



-إصابات الغشاء المخاطي:

وهي مشابهة لاصابة الجلد وتظهر في غضون 13 يوم


- الإصابات العظمية:

- أهمها التنخر العظمي شعاعي المنشأ خاصة في العظام ناقصة التمعدن وسببها الأشعة الثانوية مثل: عظم الفك، وغالبًا ماتظهر متأخرة في خلال عدة أسابيع أو شهور بعد التعرض.



-الإصابات العينية:

أهم إصابات العين الماء البيضاء (الساد) وتظهر بعد شهور من التعرض.



-الإصابات الجنسية:

أهم حدث فيها العقم ولكلا الجنسين، حيث يمكن للأشعة أن تؤثر على الخلايا الجنسية وتؤثر على نقل المورثات للأجنة مما يؤثر على بنية وتكامل نمو الجنين، وغالبًا ما تظهر التشوهات الجنينية بسبب النقل الخاطئ للمورثات.



أما عند النساء الحوامل وخاصة في مرحلة الانقسام الجنيني الخلوي أي في الأشهر الأولى من الحمل قد يتحطم الانقسام الخلوي بواسطة الأشعة مما يؤدي لتشوهات كبيرة وصغيرة عند الجنين لذلك يجب الانتباه عند طلب الفحوص الإشعاعية للحامل وفي حالة الشدة القصوى لا نمنعها منعًا باتًا بل يجب اختصار عدد الصور بعد موافقة الطبيب المشرف على حالة المريضة ويجب منع استعمال التنظير الشعاعي وإذا أمكن حماية محتوى الرحم بالرصاص .



أما عند الأطفال فبجب التحديد الشديد للتنظير الشعاعي.



الإصابات العامة:

صداع بسيط، حس غثيان، دوخة، عدم توجه جيد، هبوط ضغط خلال 24 ساعة. أما الصداع الشديد فيظهر في غضون أيام ويترافق بمشاكل بالصيغة الدموية واضطرابات في الامتصاص خاصة عند إجراء معالجة شعاعية للأورام والتي تتراجع بشدة وأحيانًا يكون هناك اضطرابات هضمية وفقد شهية وضعف وهزال، وعند الشعاعيين يجب مراقبة الصيغة الدموية خاصة التعداد والصيغة والتي تتضطرب بشدة .



الوقاية الشعاعية والحماية

- وقاية وحماية المريض:

يجب تجنب فترة الإشعاع وإطالتها والاستعلام من المريض عند تعرضه لفحوص شعاعية أو لمعالجة شعاعية أو تعرض لاشعة من مصدر صناعي .

ويجب التأكد دائمًا من صلاحية الأجهزة ووسائل الوقاية فيها كفلتر الألمنيوم ومحدد الساحة والمخروط في الأجهزة. ويجب عدم إجراء التصوير إلا بوجود الفلتر وعمل محدد الساحة.

- حماية العاملين في الأشعة من أطباء وفنيين:

يجب أن تكون الفحوص الشعاعية قصيرة والانتباه لإبعاد اليدين عن ساحة التصوير ومسارها، ولبس الكفوف والصدرية الرصاصية للوقاية عند إجراء التنظير الشعاعي واستعمال محدد الساحة، ويجب استعمال KV عالي وانقاص ال MAS.

ويجب معرفة مايسمى بالجرعة الشعاعية الخطرة والتي يجب التوقف عن التعرض للأشعة عند الوصول لهذه الجرعة ويحدد لها قياس هي وحدة قياس الأشعة الرونتجن وتكون بالميلي أمبير رونتجن، وحدها الأقصى 600 ميلي رونتجن بالأسبوع على الجلد و300 ميلي رونتجن بالأسبوع على العين.



- الحماية الطبية:

وهي حماية الأطباء الغير شعاعيين والممرضين الذين يتعرضون للتنظير الشعاعي فيجب دائمًا الانتباه لإصابتهم حيث أن إصابات الجلد يستعمل لها مراهم من مستخلصات الميتونيين أو الكورتيزون أما الإصابات العصبية والصداع فيستعمل فيتامين B6 و B مركب مع كورتيزون.

#أشعة #أفضل دكتور أشعة في الأردن