7 نصائح للتغلب على رهبة طبيب الاسنان

هناك حد معين من الخوف الطبيعي قبل الذهاب إلى طبيب الأسنان، أو أي طبيب لهذا بشكل عام. ولكن إذا كان قلقك يؤثر على صحة فمك وتمنعك من الذهاب إلى طبيب الأسنان، فقد تعاني من خوف أو قلق أو رهاب الأسنان.

تكشف التقديرات الحالية أن ما بين 5-8 ٪ من المرضى يتجنبون أطباء الأسنان بسبب الخوف. وفي الوقت نفسه، فإن 20٪ متخوفون لدرجة أنهم لن يسعوا إلا إلى علاج الأسنان عند الضرورة القصوى.

ينشأ الخوف أو فوبيا الأسنان بسبب أحداث أو تجارب معينة، وبعضها:

فقدان السيطرة - إذ يشعر بعض المرضى وكأنهم يفقدون السيطرة عندما يستلقون على كرسي الطبيب ويجدون أنفسهم مرتبكون عندما يحوم طبيب الأسنان فوق رؤوسهم ويبحث في أفواههم، مما يرتبط عادة بالشعور بالعجز والضعف.

الألم - معظم الناس يخشون الذهاب إلى طبيب الأسنان خوفا من الألم، وخاصة أولئك الذين لديهم قدرة منخفضة على تحمّل الألم.

الإحراج - يشعر بعض المرضى بالخجل أو الإحراج عندما ينظر أطباء الأسنان داخل أفواههم ويفحصون لثتهم وأسنانهم. وقد يؤدي للتوتر أيضًا المسافة الصغيرة بين المريض وطبيب الأسنان أثناء العلاج.

التجارب السابقة - معظم الناس يطورون مخاوف أسنان بسبب تجربة سيئة في الماضي، إذا كان العلاج السابق مؤلمًا أو نتج عنه مضاعفات، فقد يصاب المريض بتوتر حول الذهاب إلى طبيب الأسنان مرة أخرى.

هناك طرق للتغلب على أي مخاوف قد تكون لديكم حول الذهاب إلى طبيب الأسنان. فيما يلي 7 طرق جمعها فريقنا لمساعدتك على القيام بذلك.

1. التعرف على مخاوفك.

لفهم مشاعرك ومعالجتها بشكل أفضل، عليك أن تتصالح مع قلقك أو خوفك من الذهاب إلى طبيب الأسنان، اكتب مخاوفك، حتى تتمكن من التعبير عنها بشكل أفضل، إن سرد مخاوفك لن يساعدك فقط في التعرف على ذاتك، بل سيساعد طبيب أسنانك أيضًا في توضيح ما يسبب لك القلق أو الرهاب ويساعدك على التعامل معه.

2. ابحث عن طبيب الأسنان المناسب.

جزء كبير من التغلب على مخاوفك هو اختيار مركز الأسنان المناسب لك، ابحث ضمن قوائمنا وتابع تقييمات الأطباء، واطلب من العائلة والأصدقاء التوصيات، ركز بحثك على أطباء الأسنان الذين يتخصصون في علاج مرضى القلق أو الخوف.

بمجرد تحديد نطاق الخيارات، باشر بالاتصال بكل منها، لاحظ كيف يتحدث الموظفون معك، هل هم متفهمون؟ هل يبدو الرفض؟ هل أعاد طبيب الأسنان مكالمتك؟ إذا كنت مرتاحًا للتحدث معهم عبر الهاتف، يمكنك تحديد موعد للحصول على الشعور بالمكان ومقابلة طبيب الأسنان شخصيًا.

في زيارتك، لاحظ جو المكان والمناطق المحيطة به، إذا كانت نظيفة وتشعرك بالراحة، فهذه علامة جيدة أنها عيادة لا يمكنها معالجة مشكلاتك الفموية فحسب بل أيضًا قلقك.

3. التعبير عن مخاوفك وقلقك.

أساس أي علاقة جيدة هو التواصل، في وقت مبكر، حتى قبل تحديد موعد مع طبيب أسنان، من الأفضل أن تكوّن صورتك عن مخاوفك وقلقك، بهذه الطريقة، ستعطي طبيب الأسنان طريقة لقياس موقفك وتصميم خطة عمل مناسبة لاحتياجاتك. في معظم الحالات، يقوم أطباء الأسنان بوضع إشارات إذا كنت ترغب في أخذ فترات راحة أو وقف العلاج إذا شعرت بعدم الارتياح.

4. تحديد طرق لتقليص مخاوفك تدريجيا.

بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من خوف الأسنان، لا ينبغي أن تكون الزيارات مجرد إجراء، بل يجب أن تكون حول خلق تجربة جيدة، بحيث يمكن تقليل أي خوف أو قلق، لن يستطيع مساعدتك اذا كنت غير مرتاح أثناء عملك مع طبيب الأسنان، تعرف على ما إذا كان يمكنك البدء بالعلاجات الأكثر اعتدالًا، بحيث يمكنك الاسترخاء أثناء الجلوس على كرسي الأسنان، وعندما تكون مستعدًا، يمكنك المتابعة إلى المزيد من العلاجات المتقدمة.

5. الذهاب برفقة صديق.

إن وجود شخص معك أثناء زيارتك لطبيب الأسنان، قد يكون صديقًا أو أحد أفراد العائلة، يمكنه أن يساعدك على الاسترخاء أكثير.

نصيحة: انتق شخصاً ليس لديه أي مخاوف بشأن الذهاب إلى أطباء الأسنان، أكثر من ذلك، تحديد الموعد في الصباح، بحيث يمكنك قضاء وقت أقل وأنت متوتّر قبل الذهاب.

6. تأكد ما إذا كانت المهدئات مناسبة لك.

يمكن إعطاء التخدير لإبقاء المريض هادئًا ومرتاحًا أثناء العلاج، تشمل بعض المهدئات التخدير الموضعي، وأكسيد النيتروز، والتخدير الفموي أو الوريدي.

ناقش مع طبيب أسنانك إذا كان من المستحسن استخدام المهدئات، وإذا كان الأمر كذلك، فما هو أفضلهم لك.

7. استشارة معالج نفسي.

إذا كان خوفك شديدًا ولم تكن أي من النصائح المذكورة أعلاه مناسبة لك، ففكر في استشارة طبيب نفسي. فالاستشاريون النفسيون متخصصون في معالجة الرهاب بما في ذلك الخوف من الأسنان.

وأخيراً، كافئ نفسك بمجرد أن تتغلب على خوفك الأسناني أو تضع معالم مثل إنهاء علاج أسنان معين.

شراء شيء جميل أو القيام بشيء ممتع مثل الذهاب في عطلة نهاية الأسبوع، سيساعدك القيام بذلك على ربط زيارات الأسنان مع الأنشطة الترفيهية.