مشكلات اللثة وعلاجاتها



اللثة هي أجزاء وردية اللون موجودة داخل الفم وتغطي الجزء العلوي من الأسنان وتدعمها. وأمراض اللثة تصف حالات من تراكم الجراثيم في جوف الفم، ما قد يؤدي في نهاية الأمر، إذا لم تتم معالجته بالطريقة الصحيحة إلى فـَقـْد الأسنان، نتيجة للتلف الذي يصيب الطبقة التي تغلف الاسنان.



التهابات اللثة هي المرحلة الأولى لأمراض اللثة. ولا يمكن علاج التهابات اللثة بصورة مثالية إلا في مراحلها الأولية. والسبب المباشر لالتهابات اللثة هو البلاك. إذا لم تتم إزالة البلاك من على الأسنان بشكل يومي باستخدام فرشة وخيط الأسنان فإن البكتيريا الموجودة في البلاك ستقوم بإفراز سمومها القادرة على التسبب بالتهابات ومن ثم أمراض اللثة.



تتكون اللثة من جزئين: عظم قوي يربط الأسنان بالفك ومن غطاء لحمي طري يغطي ويحمي العظم. تصيب التهابات اللثة الغطاء اللحمي الطري أولًا.



أعراض التهاب اللثة:



التهاب اللثة في مراحله الأولية، دون أن تظهر علامات أو أعراض معينة، مثل الألم. وحتى في المراحل اللاحقة، الأكثر تقدمًا، من هذا الالتهاب، قد تكون الأعراض قليلة وطفيفة جدًا.



وبالرغم من أن الأعراض والعلامات التي تصاحب مرض اللثة، تكون ضئيلة وطفيفة عادةً إلا أن التهاب اللثة يكون مصحوبًا، في أغلب الحالات، بعلامات وأعراض مميزة له، بشكل خاص.



وتشمل أعراض التهاب اللثة:



- نزف اللثة عند فرك الأسنان بالفرشاة.



- احمرار اللثة، انتفاخها وحساسيتها الزائدة.



- انبعاث رائحة كريهة، أو طعم كريه، من الفم بشكل دائم.



- تراجع اللثة.



- ظهور فجوات/جيوب عميقة بين اللثة وسطح السن.



- فقد الأسنان أو تحركها.



- تغيرات في مواقع الأسنان وفي شكل التقائها.



ثلاث خطوات للوقاية من أمراض اللثة:



تعد اللثة السليمة أمراً حيوياً وأساسياً للاستمتاع بأسنان قوية وأفضل طريقة للحفاظ على صحة اللثة تكمن في اتباع روتين جيد للعناية بصحة الفم.



ولذلك يجب اتباع ثلاث خطوات بسيطة للحفاظ على نظافة اللثة والأسنان والمساعدة في منع أمراض اللثة.



الخطوة 1 – تنظيف الأسنان بالفرشاة مرتين يومياً لإزالة بكتيريا البلاك المتراكمة على خط اللثة، مما يساعد على الحفاظ على التصاق اللثة بالأسنان بشكل جيد.



الخطوة 2 - تنظيف الأسنان بخيط تنظيف الأسنان لإزالة البلاك من الأماكن التي يصعب الوصول إليها بين الأسنان.



الخطوة 3 - الحرص على زيارة طبيب الأسنان بانتظام لإزالة تراكم البلاك والمساعدة في منع أمراض اللثة، حيث يستطيع الطبيب المساعدة في اكتشاف مشكلات اللثة قبل الشعور بأي أعراض، كما يمكنه إزالة الجير وتلميع الأسنان لإزالة بكتيريا البلاك المتراكمة العنيدة.



علاج اللثة:



وهو علاج مضاد لالتهاب اللثة يهدف إلى تحفيز وتسهيل إعادة التصاق نسيج اللثة المعافى على سطوح الأسنان بطريقه صحية، وتخفيف الانتفاخات وتقليص عمق الجيوب، وبالتالي علاج اللثة وتقليص خطر حدوث التهاب في اللثة، أو وقف تفاقم التهاب اللثة القائم.



تختلف بدائل علاج اللثة باختلاف المرحلة التي وصل إليها المرض، كما تتعلق بكيفية استجابة جسم المريض لعلاجات سابقة لالتهاب اللثة، إضافة إلى الحالة الصحية العامة للمريض. وتتراوح إمكانيات علاج اللثة بين العلاجات التي لا تتطلب إجراءات جراحية تهدف إلى السيطرة على كمية الجراثيم والحد منها، وبين علاجات تتطلب إجراءات جراحية تهدف إلى استعادة الطبقة الداعمة للسن.



من الممكن علاج اللثة التام من الالتهابات، في كل الحالات تقريبًا، وذلك بواسطة مراقبة ومعالجة طبقة الجراثيم التي تتراكم على الأسنان.



وإذا كنت من الأشخاص الذين لديهم قابلية طبيعية للإصابة بأي من أمراض اللثة، فمن الأفضل أن تقوم بمراجعة الطبيب المختص لإجراء الفحوصات اللازمة، والقيام بتنظيف مهني للأسنان عند الطبيب في فترات متقاربة والخضوع للعلاجات اللازمة لإبقاء المرض تحت المتابعة والمراقبة الدائمتين.

#اللثة #دكتور أسنان