القضاء على تسوّس الأسنان

يعتبر تسوس الأسنان من أكثر المشاكل التي تصيب الأسنان، والتي تؤدي إلى تلف وأمراض كثيرة تضر بصحة الأسنان وسلامتهم. فما هي مشكلة تسوّس الأسنان؟ وكيف يمكن علاج هذه المشكلة والوقاية منها؟

في هذا المقال سيقوم فريقنا باستعراض أهم المعلومات عن تسوس الأسنان.

مشكلة تسوّس الأسنان تعني إصابة الأسنان بحالة تشبه التعفن، وقد تتطور المشكلة لإصابة الأسنان بالثقوب الصغيرة والكبيرة. وتختلف مشكلة تسوس الأسنان من درجة لأخرى، ففي بداية إصابة الأسنان بالتسوّس قد لا يشعر المصاب بأيّة أعراض، لكن إذا زادت حدّة المشكلة فإنّ المصاب بالتسوس قد يشعر بآلام شديدة في الأسنان، ويعاني من حساسية، وبعض الآلام التي تصيب المريض عند تناول أطعمة ساخنة جداً أو باردة جداً، وقد تتطور الأعراض في حال عدم معالجة المشكلة من بدايتها إلى إلتهابات حادة، أو حتى تصل إلى حد فقدان الأسنان بشكل تام.

ما هي أسباب تسوس الأسنان؟

يوجد العديد من الأسباب والعوامل التي تساعد على حدوث تسوّس الأسنان وهي كثيرة ومختلفة من شخص لآخر. ويعتبر نوع الأطعمة التي يتناولها الشخص السبب الرئيس والأساس في تسوّس الأسنان، فتناول الكثير من الطعام الذي يحتوي على السكر والنشويات، كالحليب، والعسل، والسكر، وغيرها من الأطعمة تساعد في تسوس الأسنان. كما أنّ قلة تنظيف الأسنان وفركهم يمعجون الأسنان جيداً سبب من أهم أسباب التسوس، بالإضافة إلى أن العمر يلعب دوراً في ذلك، ومن العوامل الأخرى المؤثرة في تسوس الأسنان وضع الحشوات التركيبيّة في الأسنان، وحدوث مشاكل في التغذية، كما أنّ هناك علاجات بعض الأمراض كعلاجات مرض السرطان والتي تعتبر إحدى العوامل التي تؤدي إلى تسوس الأسنان.

ما هو علاج تسوس الأسنان؟

يتم علاج مشكلة تسوس الأسنان وحمايتهم خوفاً من فقدانهم، بهناك بعض العلاجات المنزلية التي بالإمكان الإستعانة بها لحماية أسنانك. ومن هذه العلاجات "القرنفل" والذي يعتبر من أهم مكونات علاج الأسنان، فهو يحتوي على خصائص ضد الإلتهابات، وهو كذلك مسكن ومطهر للفم، ويساعد في تخفيف ألم الأسنان. كما أنّ "الملح" يعتبر من مكونات علاج الأسنان، فهو مطهر ضد البكتيريا، ويساعد في تخفيف الإلتهابات والآلام، وهناك بعض الزيوت التي تقلّل من التسوّس كزيت السمسم وزيت عباد الشمس، وزيت جوز الهند، ويكون ذلك بتدليك الفم بالزيوت، وهي تساعد أيضاً في حماية اللثة وتخليص الفم من الروائح الكريهة. والثوم كذلك يساعد في تطهير الفم من البكتيريا وحماية الأسنان من التسوّس، كما أنّ الدراسات والأبحاث أكدّت أن "عرق السوس" يحافظ على صحة الأسنان بطريقة جيدة.

أما العلاج الطبي فيكون على النحو التالي:

العلاج بالفلورايد للأطفال لجعل أسنانهم أكثر مقاومة للنخر، ويستخدم للأسنان الحساسة، أي عند الشعور بالألم عند شرب البارد أو الحار. واستخدام حشوة مركبة أو ملْغَميّة على حسب الحالة، وتختلف هذه الحشوات بصلابتها ولونها ومدة صلاحيتها.

علاج العصب، ويكون هذا العلاج عندما يصل التسوّس لجذر السن مما يتطلب إزالة العصب بوضع مادة على العصب لتثبيطة وقتل النهايات العصبية في الجذر، ووضع حشوة مؤقتة لعدّة أيام، ثمّ إزالة العصب ووضع حشوة دائمة وهذه الطريقة تضعف السن وتجعله أكثر عرضة للكسر.

تركيب ما يسمّى بالتاج على السن بعد إزالة الأجزاء المنخورة، وتستعمل للأسنان التي يكون النخر فيها قضى على أغلب الأجزاء العلوية للسن. وفي النهاية آخر علاج يلجأ له طبيب الأسنان هو خلع السن في حال عدم جدوى العلاجات السابقة.

ما هي طرق الوقاية من تسوس الأسنان؟

هناك العديد من الطرق والنصائح التي يتم اتباعها للوقاية من خطر تسوس الأسنان، ونذكر منها:

تنظيف الأسنان مرّتين على الأقل كل يوم، والأفضل تنظيفها بعد تناول كل وجبة. استخدام خيط الأسنان للقيام بتنظيف ما بقي من الطعام بين الأسنان، والتي لا يمكن إزالتها بالفرشاة، وتجنّب أكل الحلويات التي تلتصق بالأسنان وتسبب العديد من الأضرار لها، و القيام بمضغ العلكة بعد تناول الطعام؛ لزيادة إفراز اللعاب الذي يعمل بدوره على تنظيف الأسنان، والقيام بالغرغرة بالماء والملح كل يوم قبل النوم، وتناول الأطعمة الغنيّة بالألياف للتقليل من ترسب الأطعمة بين الأسنان فهي تسبب التسوس.

#تسوس الأسنان #طبيب أسنان #أفضل دكتور أسنان في الأردن