التهاب اللب: الأنواع والأسباب والعلاج

قد يعود التهاب اللب المتكون في لّب السن ، إلى التلوث الجرثومي جزئياً، وفي مثل هذه الحالات يكون قابلًا للعكس وقابلًا للإصلاح. ويقدم طبيب الأسنان علاجات تحفظية مثل حشو لب السن، أو مينا السن دون الحاجة إلى إخراج اللّب المصاب بالالتهاب، بل حتى دون الحاجة إلى معالجة قناة جذر السن.



أما في الحالات الأخرى، غير القابلة للعكس (غير القابلة للإصلاح)، مثل التهاب اللب المزمن، التهاب اللّب الحاد أو النخر، موت الأنسجة في اللّب، فإن الطبيب لا يستطيع معالجة الالتهاب بواسطة الأدوية بغية إعادة السن إلى سابق عهده (وضعه الطبيعي، السليم)، وإنما يتوجب عليه إخراج اللّب المصاب بالالتهاب ومعالجة قناة جذر السن.



وإليك عزيزي القارىء كافة المعلومات في هذا المقال والتي قد تم تجميعها من قبل فريقنا الطبي المختص.



أنواع التهاب اللب



أ. التهاب اللب المزمن: هو الالتهاب الأوّل الذي يصيب لبّ السن، وعادة ما يحصل ذلك عندما يكون المحفّز بطيئا وتدريجيا. ويسبب هذا الالتهاب آلاما، وخاصة نتيجة التغيّرات في درجة الحرارة.



ب.التهاب اللب الحاد: تتطور هذه الحالة كمرحلة لاحقة لحدوث التهاب اللب المزمن. يتميّز هذا النوع من الالتهاب بأوجاع حادة، حساسية كبيرة للبرد وتستوجب علاجا عاجلاً بواسطة استئصال جزء من اللّب المصاب بالالتهاب، في المرحلة الأولى، ومن ثم استعمال الأدوية المسكّنة والمهدئة في جذر السن.



ج. نخر لبّ السن: قد ينجم عن التهاب متوال، مزمن، أو عن إصابة وحيدة، مثل تلقي ضربة حادة في السن. في هذا المرض، يتلف اللّب بصورة تامة بفعل نشاط الجراثيم المتواصل مما يؤدي إلى تدمير النسيج كله، بشكل تدريجي. قلما تكون هذه العملية مصحوبة بالآلام، إلا أنه من الضروري أن يشخص الطبيب هذه الحالة مبكرا لأن نواتج تحلل النسيج قد تعبر الفتحة عند أسفل جذر السن (دواعم السن) فتصل إلى الأنسجه المحيطة به مما يؤدي، بالتالي، إلى الإصابة بالتهابات ما تحت جذر السن.



أسباب التهاب اللب




  • البكتيريا حيث تتغلغل في أعماق بنية الأسنان والتي قد تنتج عن تسوس الأسنان.

  • ضربة أو حادث مباشر للأسنان.

  • كثير من العلاجات مثل الحشوات الأسنان الأسنان أو التيجان الأسنان.



علاج التهاب اللب



يكون العلاج مختلف وبمراحل حسب كل حالة وهي:




  • تنظيف وحشو العصب.

  • أحيانا يحتاج السن إلى وتد إذا كان التاج متآكلًا إلى حد كبير، ويحتاج الطبيب إلى وتد يقوي به التاج.

  • تلبيس السن بتاج صناعي مهم جدًا لأن السن يصبح هشًا وقابلًا للكسر بعد فقده للبه وأوعيته الدموية وأعصابه. وهنا يكمن خطأ شائع آخر هو أن المريض يتهاون في عمل التاج ويتركه كما هو وبعد عناء حشو العصب وفجأة ينكسر السن بدون إنذار مسبق مما يؤدي إلى خلع السن.

  • يقوم طبيب الأسنان عادةً بتنظيف جميع التسوس الموجود ومن ثم يكشف لب السن ويعمل فتحة مناسبه لمساعدته للوصول إلى بدايات القنوات الجذرية.

  • تنظيف لب العصب وقنواته من الأنسجة والأعصاب الملتهبه وذلك باستخدام مبارد سنية مخصصة لتنظيف العصب ومحاليل كيميائية مطهرة وتحديد عدد القنوات الجذرية بدقة متناهية لأن ترك أي من القنوات بدون تنظيف وحشو قد يسبب فشلًا ذريعًا في العلاج بأكمله.

  • استخدام الأشعة السنية لتحديد طول القنوات الجذرية للسن وذلك لحشوها بالكامل دون زيادة أو نقصان، حيث ان الحشوة يجب أن تصل إلى نهاية الجذر أو أنقص بمليميتر واحد فقط.

  • حشو القنوات بمادة الحشو البلاستيكيه والمسماه بالقاتابرشا. ومن ثم التأكد من وصولها إلى نهاية القنوات وبعد ذلك يتم انهاء الحشو ووضع حشوة مؤقتة للتأكد من سلامة العملية.

#التهاب اللب #طبيب أسنان #أفضل دكتور أسنان في الأردن