أسباب التهاب اللثة وطرق العلاج

التهاب اللثة، أو ما يطلق عليه أحياناً اسم مرض اللثة أو مرض دواعم السن، وهو عبارة عن تراكم الجراثيم في جوف الفم بالقرب من اللثة، مما يؤدي إلى تلف في النسيج، وبالتالي احمرار وآلام في اللثّة.

وتُعرف اللثّة أنها عبارة عن جزء من النسيج الفموي الداعم للأسنان، وهي تتكون من اللثّة، والعظم، والأربطة السنية، وتزداد الإصابة بالتهابات اللثّة عند البالغين والذي يعد السبب الرئيسي لتساقط الأسنان، هذا وأظهرت الأبحاث الأخيرة أنّ الجراثيم التي تؤدي لالتهاب اللثّة، قد تٌسبب أمراض القلب، وكذلك قد يكون التهاب اللثّة سبباً في حدوث مرض السكري من النوع الثاني.

في هذا المقال سيقوم فريقنا باستعراض أهم المعلومات عن التهاب اللثة.

ما أسباب التهاب اللثة

أن السبب الرئيسيّ الناتج عن التهاب اللثة هو تجمع أو تكوّن طبقة البلاك، ويُعتبر البلاك طبقة رقيقة من البكتيريا التي تتجمع على أسطح الأسنان، ويؤدي تجمعها تحت مستوى اللثة الى حدوث الالتهاب، وهناك العديد من الأسباب والعوامل التي تؤدي إلى النتهاب اللثة تتمثل فيما يلي:-

  • العادات الغذائية الضارة، مثل تناول الأطعمة الغنية بالسكريات والكربوهيدرات، والتي من شأنها أن تزيد فرصة تكوّن طبقة البلاك، وتجدر الإشارة إلى أنّ قلة تناول الأطعمة الغنية بفيتامين سي قد يؤخّر التئام اللثة أو يمنعه.
  • تناول بعض أنواع الأدوية ومنها أدوية الصرع، أدوية الذبحة الصدرية وارتفاع ضغط الدم، والأدوية المستخدمة في علاج السرطان، أما الأمراض التي تؤدي الى حدوث التهاب اللثة فمنها الأمراض التي تؤدي الى خفض مناعة الجسم مثل الإيدز واللوكيميا، وبعض الإنتانات الفيروسية والفطرية، والسرطانات.
  • مرض السكري، وذلك بسبب إضعاف السكري للدورة الدموية مما يُقلّل من قدرة اللثة على الالتئام.
  • تغير الهرمونات، إذ يؤدي تغيّر الهرمونات إلى زيادة حساسية اللثة لحدوث الالتهاب، كما هو الحال خلال فترة الحمل، والدورة الشهرية، وعند البلوغ، وفي سن الأمل.
  • كثرة التدخين ومضغ التبغ.
  • عدم الاهتمام بتنظيف الأسنان واللسان بشكل يومي، وإهمال إزالة مادة البلاك يؤدي الى تصلُّبه مكوناً بذلك ما يعرف بجير الأسنان.

طرق الوقاية من التهاب اللثة

لا بد من اتباع الطرق التالية للوقاية من التهاب اللثة:-

  • تفريش الأسنان مرتين في اليوم، حيث يساعد العناية بالأسنان على إزالة بقايا الطعام العالقة وطبقة البلاك أيضاً، ويُستحسن أيضاً تنظيف اللسان لكونه مكاناً ملائماً لنمو البكتيريا، ولا بد من التنويه إلى أهمية تغيير فرشاة كل 3-4 أشهرٍ.
  • التنظيف بين الأسنان باستخدام خيط الأسنان الطبي، إذ لا تستطيع فرشاة الأسنان تنظيف الفراغات بين الأسنان، ويُنصح باستخدام خيط الأسنان على الأقلّ مرةً واحدةً في اليوم.
  • استخدام الغسول الفموي، إذ إنّ له القدرة على إزالة بقايا الطعام التي لا تزال موجودة حتى بعد استخدام فرشاة الأسنان وخيط الأسنان الطبيّ.
  • الامتناع عن مضغ التبغ والتدخين.
  • القيام بتنظيف الأسنان بشكل دوري في عيادة طبيب الأسنان.

#التهاب اللثة #أمراض اللثة #علاج التهاب اللثة