هل هنالك علاقةٌ بين العلكة وحرق الدهون؟

يواجه الكثيرون صعوبة في حرق الدهون أو يقومون بحرق كميات قليلة لا تحقق أهدافهم أو قد يشعرون بالإجهاد الشديد نتيجة الحميات الغذائية والتمارين الرياضية القاسية، مما قد يجعلهم يتراجعون عن هدف إنقاص الوزن، ولكن هناك بعض الأطعمة التي قد تساعدهم على خسارة الوزن بطريقة أسرع، مما يزيد حماسهم وشغفهم للوصول إلى الوزن المناسب.


في هذا المقال سيقوم فريقنا باستعراض أهم المعلومات عن الأطعمة المناسبة لحرق الدهون.


ما هي الأطعمة المناسبة لحرق الدهون؟


هناك العديد من الأطعمة المناسبة لحرق الدهون، ونذكر منها:


تناول الألياف:


تعمل الألياف على تسريع عملية فقدان الدّهون وحرق سعرات حرارية أكثر من تلك التي يستهلكها الجسم، ولهذا فإنّ اتباع نظام غذائيّ غنيّ بالأطعمة الغنيّة بالألياف الطبيعيّة ضروري للتخلّص من الدّهون، فالألياف تساعد على تحسين عمليّة الهضم، وتنشيط حركة الأمعاء، حيث ينصح بأن تتناول السيّدات ما يقارب 25 غراماً من الألياف يومياً، بينما ينبغي أن يتناول الرجال ما يقارب 38 غرام يومياً، ويمكن الحصول على الألياف من خلال تناول الفواكه، والخضروات الصحية، والحبوب الكاملة.


شرب الشاي الأخضر أو الأسود:


حيث يُفيد شرب الشّاي الأخضر أو الأسود على حد سواء في زيادة معدّلات حرق السّعرات الحراريّة في الجسم كنتيجة لاحتواءه على العديد من المركّبات التي تفيد على أكثر من صعيد، فمن جهة فهو يحتوي على الكافيين الّذي وفقاً للدراسات يُفيد في إحداث تغييرات أيضية في الجسم مما يُساعد على زيادة الحرق، كما يُشعر الفرد بأنه يمتلك طاقة أكثر مما يُحفّزه على زيادة نشاطه وبالتالي زيادة الحرق، ومن جهة ثانية فإن الشاي الأخضر يحتوي على مادة البوليفينول التي تفيد في تقليل كميات الطعام التي يتم استهلاكها، إلى جانب الاعتقاد السّائد بأن مستخلص الشاي يتداخل مع عملية امتصاص الجسم للكربوهيدرات، فيعمل على مكافحة الدّهون، أمّا على صعيد آخر فإن الشاي يُعتبر خالياً من السعرات الحرارية وبالتالي يُعتبر بديلاً ممتازاً للمشروبات ذات القيمة العالية من السعرات.


شرب كمية كافية من المياه:


وفقاً لإحدى الدراسات التي أُجريت في ألمانيا فإن شرب ما يقارب لترين من المياه أو ما يعادل ثمانية أكواب من الماء يساعد على حرق مئة سعرة حرارية إضافية خلال اليوم، وهو عدد قليل من السعرات بالنسبة للبعض، لكن هذا العدد يساوي 700 سعرة حرارية خلال الأسبوع و 2800 سعرة حرارية خلال الشهر، كما أنه يحافظ على صحة الكلية والأمعاء داخل الجسم، ويمنع الارتباك الذي يحصل ما بين الشعور بالعطش أو بالجوع، كما يجب الانتباه إلى شرب كميات معتدلة وليست كميات كبيرة من المياه؛ لأن ذلك قد يسبب خطراً على الجسم.


تناول البروتين:


يمكن لبروتين الطعام أن يزيد من معدل عملية الأيض في الجسم لساعات وهو ما يسمى بالتأثير الحراري للغذاء والذي يتطلب حرق السعرات من أجل هضم وامتصاص العناصر الغذائية في الوجبات، ويؤدي البروتين إلى زيادة معدل التأثير الحراري أكثر من غيره من الأطعمة؛ فهو يزيد عملية الأيض بنسبة 15 -30 بالمئة مقارنة بنحو 5-10% للكربوهيدرات، و0-3% للدهون، كما أن البروتين يساعد على الشعور بالشبع لفترة أطول وبالتالي عدم تناول الكثير من الطعام، ووجدت إحدى الدراسات أن الأشخاص يتناولون كمية أقل من السعرات الحرارية تقدر بنحو 441 سعرة حرارية يومياً إذا شكّل البروتين نسبة 30% من غذائهم اليومي.


تناول أوميغا 3 :


تبين أن الأحماض الدهنية الأوميغا 3 الموجودة في الأسماك الدهنية تزيد سرعة عمليات الأيض والحرق داخل الجسم؛ حيث أثبت تقرير صادر عن جامعة أونتاريو أن تناول الأسماك الدهنية الغنية بالأوميغا 3 يزيد إنزيمات حرق الدهون في الجسم، ويقلل الدهون المخزنة داخله، كما يمكن أن يساعد تناول مكملات الأوميغا 3 على حرق 25 بالمئة من السعرات الحرارية الإضافية يومياً، أو 400 سعرة حرارية إضافية خلال اليوم.


مضغ العلكة:


يُعدّ مضغ العلكة من الطرق غير الشائعة في حرق الدهون، إلّا أنّها تزيد من الشعور بالشبع، وتقلل بالتالي من الحاجة لتناول الطعام، وتحدّ من كمية السعرات الحرارية المتناولة، وتُعزز عملية الأيض، وتزيد من كفاءة التمثيل الغذائي في الجسم.

#تكميم المعدة #سمنة #أفضل طبيب سمنة في الأردن #حرق الدهون