عمليات شفط الدهون

تعتبر الدهون الزائدة من المشكلات التي تأرق ليس المرأة فحسب بل وحتى الرجال، وتجعلهمت يشعران بالضيق والملل طوال الوقت، بل هناك أشخاص قد يدخلون في حالة اكتئاب بسبب الدهون المتراكمة في الجسم، لذا يسعى العديد للتخلص من هذه الدهون بشتى الطرق، سواء من خلال اتباع نظام غذائي صحي أو ممارسة بعض التمارين الرياضية من سباحة وجري ومشي.



كما تحلم المرأة خاصً بالحصول على جسم رشيق وقوام متناسق، باعتبارها سر من أسرار جمال المرأة، كما أن المرأة الرشيقة تشعر بأنها قادرة على القيام بأي شئ، بعكس المرأة السمينة التي تعاني من عدم قدرتها على الحركة، أو ارتداء الملابس التي تحبها. ولذلك تلجأ النساء والرجال على حدٍ سواء إلى عمليات شفط الدهون.



ولإلمامنا باهتمام العديد من القرآء بهذا الموضوع قام فريقنا بتجميع أهم المعلومات اللازم معرفتها حول عملية شفط الدهون.



ما الهدف من عملية شفط الدهون؟



تهدف عملية شفط الدهون الى إزالة الدهون الزائدة في مناطق معينة في الجسم، من أجل تحسين مظهر الجسم من ناحية جمالية وللتقليل من محيط الخصر بالإضافة الى محيطات مناطق أخرى في الجسم. في العملية الجراحية يتم استخدام جهاز خاص، والذي يقوم بشفط أجزاء صغيرة من أنسجة الدهون الزائدة والمتراكمة بواسطة مضخة مفرغة من الهواء. ليس بالإمكان عمل هذه العملية في كل مناطق الجسم التي تحوي دهوناً زائدة، عادة يتم القيام بالعملية لشفط الدهون الزائدة في البطن، الوركين، الخاصرتين، الأرداف، الذراعين ومناطق تحت الذقن.



في معظم الحالات يتم شفط الدهون من أجل تحسين التقدير الذاتي عند المريض، هذا هو السبب الرئيسي الذي يجعل الناس يلجؤون للعملية الجراحية على الرغم من عدم وجود ضرورة طبية بذلك. بالاضافة الى ذلك، يلجأ العديد من الناس لشفط الدهون بعد فشل الوسائل الأخرى لخفض الوزن أو لتحسين الشكل الخارجي عن طريق الدمج مع النشاط البدني والمحافظة على تغذية سليمة. خلافاً لما يعتقد، فإن شفط الدهون لا يعالج السيلوليت (cellulite) أو السمنة المفرطة.



ما هي خطوات عملية شفط الدهون؟



يتم حقن كميات كبيرة من المياه المالحة المخزنة في الأنسجة الدهنية تحت الجلد. ومن ثم يقوم الطبيب بعمل شق في المنطقة الدهنية التي يقوم بعلاجها ثم يقوم بإدراج أنبوبة تحت الجلد وهي "الكانيولا" التي تكون مربوطة بـأنبوبة، ويوجد في نهاية الكانيولا عصا صلبة. يقوم الطبيب بتحريك الكانيولا ذهابًا وإيابًا في حركات سريعة لتخفيف الدهون. يستغرق الإجراء من 45 دقيقة إلى ساعتين.



هل يوجد أعراض جانبية لعملية شفط الدهون؟



قد يحصل إصابة بالكدمات، ويحدث لمن يتناولون الأدوية المحتوية على فيتامين E أو الأسبرين، ويمكن أن يصيب من ترتفع لديهم احتمالية الإصابة بالنزيف. كما يمكن أن يصاب المريض بالخدر؛ بحيث يفقد الشخص الإحساس بالمنطقة التي أجرى فيها العملية. أو الالتهاب والتورّم في المنطقة التي أجريت فيها العملية، وتظلّ هذه الأعراض موجودة لمدّة ستة شهور من تاريخ إتمامها. وعدم انتظام سطح الجلد، ويكون ذلك مؤقتاً في أغلب الوقت، ويتأثر بطبيعة الجلد؛ فالجلد المرن يعود إلى ما كان عليه خلال فترة قصيرة، أمّا الجلد السميك فيحتاج لفترة أطول. بالإضافة إلى خروج سوائل تحتوي على دم من أماكن إجراء العملية، ومن الممكن أن يستمر لمدّة أسبوع بعد إتمامها.



هل يتطلب أي علاج بعد إتمام عملية شفط الدهون؟



فقط المرضى الذين تم شفط كميات متوسطة أو كبيرة من الدهون منهم يضطرون للبقاء لمدة ليلة واحدة في المشفى لمراقبة وضعهم الصحي. يجب وضع الحزام الداعم أو بنطال الضغط لمدة 3-6 أسابيع، من أجل تقليل التورم (بالإمكان إزالته فقط بعد 24 ساعة من عملية شفط الدهون، اثناء الإستحمام).



قد تظهر العديد من الكدمات والتي تستمر لبضعة أسابيع قبل أن تتلاشى. بالإضافة الى ذلك، قد تحدث تشوهات في الجلد والتي تكون في الغالب مؤقتة لكنها قد تصبح دائمة.



بالإمكان تناول مسكنات للألم اذا شعر المريض بالألم بعد عملية شفط الدهون. في الحالات التالية على المريض التوجه مباشرة للطبيب وهي: الشعور بآلام لا تزول حتى مع استعمال المسكنات، ظواهر عصبية مثل: فقدان الإحساس أو الشعور بضعف، ارتفاع في درجة الحرارة. ضيق في التنفس، إفرازات من الشق الجراحي أو نزيف.

#عملية شفط الدهون #أفضل طبيب تجميل في الأردن