الأرق قد يرفع من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني- دراسة جديدة

المحتويات: 1

المحتويات:

1. مقدمة

2. عن الدراسة ونتائجها

1.2 الأرق قد يرفع من معدل الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني

2.2 التفسير العلمي لارتباط الأرق مع السكري من النوع الثاني

3. العوامل المُرتبطة بمرض السكري من النوع الثاني

4. تعريف بمرض السكري من النوع الثاني

5. المراجع

مقدمة

يندرج مرض السكري تحت قائمة أكثر الأمراض الشائعة حول العالم، إذ وبحسب التقرير الصادر عن اتحاد السكري الدولي لعام 2015 فإنّ 9 أشخاص بين كل 100 يُصابون بالسكري من النوع الثاني حول العالم، وهو ما ينعكس بدوره على الكثير من نواحي الحياة ويتسبّب بعبءٍ اقتصاديّ على الدول، خصوصًا ذات الموارد المحدودة منها.

حظِي مرض السكري بفائق الاهتمام على الصعيد البحثيّ؛ في محاولة من الباحثين والدراسين لكشف أسرار المرض والتوَّصُل لِما قد يُشكّل الحل الأمثل لعلاجه والحد من انتشاره بين مختلف الفئات العُمريّة.

استشارة عبر الانترنت مع دكتور سكري

استشارة اون لاين في تغذية مرضى السكري

عن الدراسة ونتائجها

الأرق قد يرفع من معدل الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني

في دراسة سويديّة حديثة نُشرِت مؤخرًا في مجلة Diabetologia المُخصّصة لكل ما يتعلّق بالسكري،سلّط العلماء الضوء على العوامل التي قد ترفع من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني Diabetes type 2تحديدًا، وفي حين أشارت النتائج إلى التأثير السلبي لبعض العوامل التي سبق وأن أثبتتها العديد من الدراسات السابقة، جاءت بعض النتائج لتُلقي الضوء على عاملٍ آخر لم يكُن في الحُسبان، فقد تبيّن بأنّ للأرق أو قِصَر فترة النوم علاقة وثيقة مع ارتفاع نسبة الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني، إذ إنّ الأشخاص الذين يُعانون من الأرق أو من صعوبات النوم قد ترتفع لديهم معدلات الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني بنسبة تصِل 17%، إذ إنّ مشاكل النوم هذه ترتبط عادةً مع عددٍ من العادات غير الصحيّة ذات التأثير السلبي، مثل: انخفاض الاعتماد على الطعام الصحّي إلى جانب عدم انتظام مواعيد الوجبات وتخطّي وجبة طعام الإفطار في معظم الأيام.

التفسير العلمي لارتباط الأرق مع السكري من النوع الثاني

وقد فسّرت الدراسة التي قادتها البروفيسور سوزانا لارسون آليّة ارتباط الأرق بمرض السكري من النوع الثاني بأنّ الحِرمان من النوم يمكن أن يؤدّي إلى إحداث تغيير على مستويات الهرمونات الموجودة في الجسم والتي تتحكّم تحديدًا بالجوع والشهيّة للطعام، وهو ما يتسبّب باعتماد الجسم على الأطعمة السُكريّة بنسبة أعلى بالتالي السُمنة والإصابة بالسكري من النوع الثاني.

وقد سبق وأن حاولت العديد من الدراسات إيجاد العلاقة بين التغيُّرات التي قد تطرأ على الساعة البيولوجيّة (24 ساعة) للإنسان ومرض السكري، وجاء التفسير بأنّ التغيُّرات التي قد تحدث على مُستقبِلات الميلاتونين Melatonin "MT2" قد تلعب دورًا رئيسيًا بخلخلة العلاقة بين الساعة البيولوجيّة وتوازن عمليات الأيض، وهو ما يؤثّر بدوره على مستويات الإنسولين التي يتّم إفرازها، بالتالي يؤدّي إلى انخفاض معدلات السيطرة على مستويات السكر في الدم ما ينجُم عنه رفع خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني.

الميلاتونين هو هرمون تُفرزه الغدة الصنوبريّة الموجودة في قاع الدماغ، وتتأثّر مستويات هذا الهرمون بكُل من الساعة البيولوجيّة الداخليّة للإنسان والتغيُّرات الموسميّة التي ينجُم عنها طول أو قِصَر فترة النهار.

استشارة أونلاين مع اختصاصي غدد صماء وسكري

حجز موعد مع دكتور سكري وغدد صماء مجانًا

العوامل المُرتبطة بمرض السكري من النوع الثاني

وقد تضمنّت القائمة التي أشارت لها الدراسة ما مجموعه 34 عاملًا قد يؤثّر بعضها (19 عاملًا) على معدل الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني برفع خطر الإصابة، بينما قد يكون تأثير البعض الآخر وقائيًا (15 عامل)، وذلك بعد ضبط مؤشر كتلة الجسم BMI، ويمكن تِعدادها كالآتي:

من العوامل التي قد ترفع من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني:

  • الاكتئاب.
  • ضغط الدم الانقباضي.
  • التدخين (سواءً للمُبتدئين أو المدمنين عليه منذ فترة ليست بالقصيرة).
  • استهلاك الكافيين (القهوة مثلًا).
  • ارتفاع مستويات بعض أنواع الأحماض الأمينيّة مثل: آيزوليوسين، فالين وليوسين.
  • ارتفاع مستويات إنزيم الكبد المُسمّى ناقلات أمين الألانين Alanine aminotransferase.
  • ارتفاع مؤشر كتلة الجسم في مرحلة الطفولة أو بعد البلوغ.
  • ارتفاع نسبة دهون الجسم.
  • ارتفاع كتلة الدهون الحَشويّة أو الداخليّة.
  • ارتفاع مستويات أربعة من الأحماض الدهنيّة.
  • ارتفاع معدل ضربات القلب أثناء الراحة.
  • الأرق.

من العوامل المُرتبطة بتقليل خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني:

  • مستويات الحمض الأميني: ألانين Alanine.
  • ارتفاع مستويات الكولِسترول النافع High Density Lipoprotein (HDL).
  • العمر عند البلوغ لدى النساء (الحيض).
  • مستويات هرمون التستستيرون.
  • المجموع الكلّي للكولِسترول.
  • مستوى الغلوبيولين الذي يرتبط مع الهرمونات الجنسيّة.
  • الوزن عند الولادة.
  • كتلة الجسم غير الدهنيّة للنساء.
  • مستويات أربعة من الأحماض الدهنيّة.
  • مستويات فيتامين د.
  • سنوات التعليم.

اعتمدت الدراسة على مراجعة وتحليل المعلومات الواردة في أكثر من 1000 ورقة بحث علمي، وقد خلُصَت إلى ما مجموعه 97 عاملًا يرتبط بمرض السكري من النوع الثاني، أثبتت من خلالها ارتباط العوامل آنفة الذِكر مع خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني.

حمية السكري النوع الثاني

الوقاية من القدم السكري

مرض السكري من النوع الثاني

يُعرّف مرض السكري من النوع الثاني على أنّه النوع الأكثر شُيوعًا بين البالغين الأكبر سنًا تحديدًا (يكن يمكن أن يُصاب به الأطفال، المُراهقين والشباب)، يُعاني المرضى المُصابين بهذا النوع من عدم استجابة الجسم للإنسولين كما ينبغي له، وهو ما يؤدّي إلى ارتفاع مستويات الجلوكوز في الدم نتيجة عدم قدرة الإنسولين على أداء مهامه طبيعيًا، بالتالي ومع طول الوقت تتسبّب هذه الحالة بإنهاك البنكرياس وتثبيط قدرته على إنتاج الإنسولين مُسبّبًا رفع السكر في الدم لمستويات تؤثّر على صحّة الجسم، ما يُحتّم على المريض مراجعة الاختصاصي المسؤول عن مثل هذه الحالات لتحديد البرنامج العلاجي الأنسب والسيطرة على مستويات الجلوكوز.

مواضيع ذات صلة:

علاج قدم السكري

مرض السكري ومعلومات عنه

المراجع

  1. Yuan S. and Larsson. (2020). An atlas on risk factors for type 2 diabetes: a wide-angled Mendelian randomisation study. Diabetologia. Retrieved from https://link.springer.com/content/pdf/10.1007/s00125-020-05253-x.pdf
  2. Onaolapo AY. And Onaolapo OJ. (2018). Circadian dysrhythmia-linked diabetes mellitus: Examining melatonin’s roles in prophylaxis and management. World J Diabetes. 9(7): 99–114. Retrieved from https://www.ncbi.nlm.nih.gov/pmc/articles/PMC6068738/#B18
  3. International Diabetes Federation (IDF). (2020). Type 2 diabetes. Retrieved from https://www.idf.org/aboutdiabetes/type-2-diabetes.html

كتابة: . ليلى الجندي - الإثنين ، 25 نيسان 2022

الأكثر قراءة

مواضيع متعلقة

آخر المواضيع المتعلقة

أسئلة و أجوبة

آخر الأخبار

فحوصات

أمراض

علاجات

أدوية