مرض المبيّضات: ما هو وما طرق علاجه؟

إن المبيّضات هي فطر من نوع الخمائر، وهي المسبب الأكثر شيوعًا للالتهابات من بين الفطريات. يوجد هناك حوالي 20 نوعًا مختلفًا من المُبْيَضَّات، حيث إن النوع الأكثر انتشارًا في الإنسان هو المُبْيَضَّة البيضاء.

يعيش هذا النوع من الفطريات على الجسم كله، وخاصة في المناطق الحارة والرطبة. تتكاثر الفطريات، في حالات مختلفة وتحت ظروف خاصة، بشكل كبير جدًّا وتتسبب بالالتهاب. إن الأماكن الأكثر عرضة للإصابة بالتهاب فطر المُبْيَضَّات هي المَهْبِل، تجويف الفم، الجلد وطفح الحَفَّاظات عند الأطفال. تخترق المُبْيَضَّات الجسم، في حالات نادرة، وتدخل مجرى الدم وتؤدي لتلوث عام، وهذا الوضع خطير، حيث إن حوالي 45% من الحالات تؤدي الى الموت.

وللمزيد من المعلومات حول مرض المبيضة فام فريقنا بتجميع كل المعلومات اللازم معرفتها في هذا المقال.

أنواع المرض

النوع الأكثر شيوعًا من المرض والذي يظهر في أكثر من 90% من الحالات، هو "مبيضة البيضاء" (Candida albicans)، لكن هنالك أصنافٌ أخرى، خاصة لدى النساء اللواتي تعانين من الإصابات المتكررة مثل: المبيضة الجرداء (Candida glabrata) والمبيضة المدارية (Candida tropicalis). هذا المرض واسع الانتشار في جميع أنحاء العالم، وخاصة بين النساء في العقد الثاني من العمر، لدى بدئهن بإقامة علاقات جنسية وبالحمل.

أسباب الإصابة بالمرض

الإصابة تنتج عن عدوى فطرية والأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بداء المُبيِّضات هم :

  • مرضى السكري .
  • مستخدمو بعض الأدوية مثل الأدوية الستيرويدية .
  • الرضع والمسنين.
  • المدخنين.
  • المصابين بأمراض المناعة كالإصابة بفيروس نقص المناعة المكتسب (الإيدز) ومرضى السرطانات المعالجين كيميائياً.
  • تناول الأدوية المثبطة للمناعة، كاستخدامها بعد عمليات زرع الأعضاء.
  • تناول جرعات عالية من المضادات الحيوية أو استخدامها لفترات طويلة.
  • النساء تحت تأثير التغييرات الهرمونية كالحمل أو اللاتي يستخدمن حبوب منع الحمل، و تزداد حالات العدوى المهبلية بالمبيضات بعد انقطاع الطمث.
  • مستخدمي البدل والأطقم السنية، خاصة غير المناسبة منها.

أعراض وعلامات داء المبيض

تظهر علامات و أعراض الإصابة بداء المبيضات على النحو التالي :

  • ظهور بقع بيضاء على اللسان واللثة واللوزتين .
  • حدوث نزيف بسيط بمجرد حك المنطقة المصابة.
  • الألم في منطقة تجويف الفم.
  • احمرار تجويف الفم.
  • فقدان حاسة التذوق، والصعوبة في البلع.
  • الحكة المهبلية والألم المرافق للتبول وممارسة الجنس والإفرازات المهبلية الغير اعتيادية من حيث اللون والرائحة في حال إصابة أغشية المهبل .

مضاعفات المرض

من مضاعفات داءُ المُبيِّضات التهابات متعددة ومنها التهاب: البلعوم، والسحايا، شغاف عضلة القلب، المفاصل، والتهاب باطن العين.

تشخيض المرض

يتم تشخيص داءُ المُبيِّضات عن طريق : معرفة سيرة مرضية مفصلة و فحص سريري مفصل . وأخذ عينات من المكان المصاب أو من الافرازات و فحصها المجهري ويتم عادة استعمال هيدروكسيد البوتاسيوم (Potassium hydroxide) . وإجراء زارعة مخبرية للعينات. مع فحص دم لتأكد من وجود التهاب.، وفحص بول .وتصوير مقطعي للكبد اذا تم اشتباه تسمم في الدم. بالإضافة إلى تنظير للمريء اذا كان هو الجزء المصاب.

علاج المرض

من الإجراءات العلاجية المتبعة لعلاج داءُ المُبيِّضات:

  • أدوية مضادة للفـطريات.
  • الضبط الجيد لمستوى سكر الدم لمرضى السكري.
  • العلاجات المثلية (من أشكال الطب البديل إذ يمكن علاج المرض بمواد تعمل نفس أعراض المرض عند الأشخاص الأصحاء، باستخدام الحد الأدنى للجرعة).
  • المتابعة المستمرة للمريض.
  • الطب البديل.

ويستغرق العلاج مدة تتراوح بين 3 و7 أيام، لكن الحالات الحادة والمتكررة قد يستغرق علاجها مدة تصل حتى الشهرين.

الوقاية

للوقاية من داءُ المُبيِّضات يجب المحافظة التامة والمشددة على النظافة الشخصية بالإضافة إلى التشديد على غسل اليدين.

#مرض المبيضة #طبيب نسائية #أفضل دكتور نسائية في الأردن