حصى المرارة: أنواعها، أسبابها، أعراضها، طرق علاجها المُتاحة

تظهر حصى المرارة بسبب ترسّب مكوّنات العصارة الصفراويّة وتصلّبها في مسالك القنوات الصفراوية، مما يتسبب في انسدادها وظهور عدة أعراض أبرزها المغص المراري، ويُذكر بأنّ عددًا من الأسباب والعوامل قد تلعب دورًا في ظهور حصى المرارة على اختلاف أنواعها، ويحدَّد علاج حصى المرارة اعتمادًا على طبيعة الحالة والأعراض المُصاحبة لها، ويُعدّ استئصال المرارة واحدًا من أبرز الخيارات العلاجيّة المطروحة لحالات حصى المرارة.

المرارة، هي ذلك العضو كمثريّ الشكل الذي يحتل حيّزًا صغيرًا أسفل الكبد، ويتولّى مهمّة تخزين العصارة الصفراويّة وإطلاقها في الأمعاء الدقيقة عبر القناة الصفراويّة المشتركة (Common bile duct)، لتساعد بدورها على هضم الدهون في الطعام، لذلك قد يسبّب وجود عائق يمنع تدفّق العصارة الصفراويّة عبر القنوات الصفراويّة حدوث عددٍ من المشكلات، وعادةً ما يُشكّل ترسّب الحصى في المرارة هذا العائق.[1][2]

تُعدّ حصى المرارة من المشكلات الطبيّة الشائعة إلى حدٍّ ما، والتي تؤرّق العالم منذ سنواتٍ عديدة، إذ تؤثّر هذه المشكلة في حوالي 6% من الرجال و9% تقريبًا من النّساء في الولايات المتّحدة، وقد لُوحظ أنّها أكثر انتشارًا بين السكان الأصليين لأمريكا،[1][3] ويُشار إلى أنّ مرض حصى المرارة (Gallstone disease) يُشكّل واحدًا من أكثر الاضطرابات الهضميّة شيوعًا في البلدان الغربية، بما في ذلك دول أوروبا،[4] وبالرغم ارتباط حصى المرارة بمشكلات مجتمعات العصر الحديث، فإنّ تاريخ الإصابة بها يعود لمئات السنين، والذي تَبيّن بعد العثور على حصوات المرارة لدى المومياوات المصريّة.[1][3]

ما هي حصى المرارة ؟

تُعرف حصى المرارة أو الحصاة الصفراوية أو حصيات المرارة (Gallstone or Cholelithiasis) بأنّها رواسب صلبة من مكوّنات العصارة الصفراويّة، والتي قد تظهر في المرارة بسبب اضطراب توازن المكوّنات الكيميائيّة للعصارة الصفراويّة، ويتراوح حجم هذه الحصوات بين الصغيرة التي لا يتجاوز حجمها ذرّة الرمل، والكبيرة التي قد تصل لحجم كرة الغولف.[3]

أعراض حصى المرارة

لا يصاحب معظم حالات الإصابة بحصى المرارة ظهور أيّة أعراض، لذلك يطلق عليها في كثيرٍ من الأحيان "الحصيّات الصامتة" (Silent stones)، ومع ذلك، قد تظهر أعراضها خلال 15 سنة تقريبًا لدى حوالي 20% من حالات حصى المرارة التي لم تعاني من الأعراض مُسبقًا، وغالبًا ما تظهر هذه الأعراض أو المضاعفات المختلفة عندما تتسبّب الحصى في انسداد قناة المرارة (Cystic duct)‏، أو القنوات الصفراويّة (Bile ducts)، أو انسدادهما معًا.[1][3]

أعراض حصى المرارة بدون مضاعفات

قد تظهر مجموعة من الأعراض المختلفة في حالات الإصابة بحصى المرارة غير المصحوبة بمضاعفات، أو كما يُطلق عليها أيضًا حالات الإصابة بالمغص المراري (Biliary colic)، عند زيادة الضغط المؤثر على جدران المرارة بسبب انتقال حصوات المرارة إلى فتحة قناة المرارة وتسبّبها بانسداد مجرى تدفق العصارة الصفراويّة أثناء انقباض المرارة،[3][5] وتختلف أعراض المغص المراري من شخصٍ لآخر:[3][5]

  • نوبات متكرّرة وشديدة من الألم في الجانب العلوي الأيمن من البطن.
  • ألم بين لوحيّ الكتف، أو أعلى الكتف الأيمن.
  • الغثيان والتقيؤ.
  • التعرّق.
  • ظهور أعراض مختلفة، كالتجشؤ، وانتفاخ البطن، وعسر الهضم.

يؤثر نوع الطعام في تحفيز ظهور أعراض المغص المراري، لذلك قد تظهر أعراضه بعد تناول وجبة غنيّة بالدهون، ولكن ليس بالضرورة ارتباط جميع حالات المغص المراري بتناول وجبات الطعام الدّسِمة، إذ يعاني عددٌ كبير من المصابين بحصى المرارة من المغص المراري خلال ساعات الليل، وعمومًا، غالبًا ما ينحسر الألم عند ارتخاء المرارة وعودة الحصى إليها.[1]

أعراض حصى المرارة المصحوبة بظهور مضاعفات

قد تتطوّر مضاعفات مختلفة في بعض حالات الإصابة بحصى المرارة:[1][3]

  • التهاب المرارة (Cholecystitis)، الذي يحدث نتيجة انسداد قناة المرارة (Cystic duct) بحصى صلبة مُسبّبًا تضخمها والتهابها.
  • التهاب الأقنية الصفراوية (Cholangitis)، المُتمثّل بعدوى في القنوات الصفراويّة مُكوّنةً الصديد، ويُعزى التهاب الأقنية الصفراوية إلى وجود انسداد في القناة الصفراويّة المشتركة (Common bile duct)، ونموّ البكتيريا وتكاثرها في العصارة الصفراويّة الراكدة.
  • تحصّي القناة الصفراوية (Choledocholithiasis)، الذي يحدث بسبب انسداد القناة الصفراويّة المشتركة، وإعاقة تدفق العصارة الصفراويّة من الكبد إلى الأمعاء.
  • التهاب البنكرياس الحادّ الناجم عن حصى المرارة.
  • سرطان الأقنية الصفراويّة (Cholangiocarcinoma)، ولكنّها من المضاعفات النادرة لحصى المرارة.

يصاحب مضاعفات حصى المرارة أحيانًا ظهور بعض الأعراض والعلامات المختلفة:[1][3]

  • ألم شديد في الجانب العلوي الأيمن من البطن، مصحوبًا بالغثيان، والتقيؤ.
  • الحمّى، ويُذكر بأنّ حالات الإصابة بحصى المرارة دون مضاعفات لا يصاحبها ارتفاع حرارة الجسم.
  • تسارع نبضات القلب.
  • انخفاض ضغط الدم.
  • الإصابة باليرقان (Jaundice).
  • ظهور مشكلة كثرة الكريات البيض (Leukocytosis) أثناء إجراء الفحص، أو ملاحظة ارتفاع مستوى إنزيمات الكبد‏‏.

أنواع حصى المرارة وأسبابها

ثمّة أنواع مختلفة من الحصوات التي قد تظهر في المرارة والقنوات الصفراويّة، أبرزها حصى الكوليستيرول، والحصى ذات الصبغة النقيّة (السوداء)، والحصى المُختلطة (البُنيّة)، وتتميّز أنواع حصى المرارة عن بعضها البعض باختلاف مكوّناتها الكيميائيّة، كذلك باختلاف الأسباب والعوامل التي قد تُسهم في تكوّنها.[4][5]

حصى الكولستيرول

تُصنّف حصى الكولستيرول (Cholesterol stones) كواحدةٍ من أكثر أنواع حصوات المرارة شيوعًا، وهي عبارة عن بلورات صلبة تترسّب نتيجة زيادة تركيز الكوليسترول في العُصارة الصفراويّة، ووصوله لمرحلة فوق التشبّع (Supersaturation)،[6] ويُعزى ظهورها لأسبابٍ عِدة:[5][6]

  • إفراز كميات كبيرة من الكولستيرول، كما يحدث في حالات الإصابة بمرض السكري النوع الثاني، والسمنة، وارتفاع ضغط الدم، وفرط شحميات الدم (Hyperlipidemia).
  • قِلة إفراز أملاح الصفراء (Bile salt)، الذي قد يحدث في حالات الإصابة بالتليُّف الكيسي (Cystic fibrosis).
  • انخفاض إفراز الليسيثين (Lecithin)، وهو من المشكلات التي قد تصاحب إحدى أشكال الركود الصفراوي الوراثي داخل الكبد المُترقّي (Progressive intrahepatic familial cholestasis or PFIC).

وتزداد خطورة الإصابة بحصى الكوليسترول بتأثير عوامل مختلفة:[5][7]

  • التقدّم في السنّ.
  • الجنس، إذ تكون حصى الكولستيرول شائعة أكثر بين النساء مقارنةً بظهورها لدى الرجال.
  • الأصل، لذلك تظهر أكثر بين الأشخاص ذوي الأصول الأوروبيّة أو أسلاف سكان أمريكا الأصليين.
  • الحمل، وقد يُعزى ذلك إلى ارتفاع مستوى البروجستيرون (Progesterone) خلال الحمل، ودوره في الحدّ من انقباض المرارة والركود المُطوّل للعصارة الصفراوية داخلها، ويُشار إلى أنّ احتماليّة تكوّن حصى الكولستيرول تزداد في حالات الحمل بتوائم.
  • الجينات الوراثيّة، إذ إنّ حوالي 25% من الحالات مرتبطة بوجود الاستعداد الوراثيّ لدى الأشخاص.
  • استخدام بعض الأدوية، كالفايبرات (Fibrate)، وحبوب منع الحمل التي تحتوي على الإستروجين (Estrogens)، ونظائر هرمون سوماتوستاتين (Somatostatin)، وسيفترياكسون (Ceftriaxone).
  • إصابات الحبل الشوكي في الجزء العلويّ منه.
  • الصوم لفتراتٍ طويلة مع الاعتماد الكامل على التغذية الوريديّة.
  • الإكثار من تناول الدهون والسكريّات المُكرّرة، وعدم الاهتمام بتناول الألياف.
  • خسارة الوزن السريعة بسبب الحدّ من كميّة السعرات الحرارية والدهون المُتناوله إلى أقصى درجة.

الحصى سوداء الصبغة

تتكوّن "الحصى سوداء الصبغة" (Black pigment stones) من بيليروبينات الكالسيوم (Calcium bilirubinate) ومن أملاح الكالسيوم غير العضويّ، مثل فوسفات الكالسيوم (Ca phosphate) و كربونات الكالسيوم (Ca carbonate)، وهي عبارة عن حصى صلبة وصغيرة الحجم تزداد خطورة تكوُّنها في المرارة بوجود عوامل مختلفة، كالتقدّم في السن، والإصابة بأمراض الكبد المرتبطة بتعاطي الكحول، وانحلال الدم (Hemolysis)‏ المزمن، مثل فقر الدم المنجلي (Sickle cell anemia)، وبيتا ثلاسيميا (Beta-thalassemia)، وكثرة الكريات الحمراء الكروية الوراثي (Hereditary spherocytosis)‏.[5][6]

الحصى بنّية الصبغة

تتكوّن "الحصى بنّية الصبغة" (Brown pigment stones) من الأحماض الدهنيّة و"البيليروبينات" (Bilirubinate)، وتظهر هذه الحصوات الليّنة والدهنيّة عند اجتماع عاملين، أوّلهما ركود العصارة الصفراوية داخل القنوات الصفراويّة، والثاني متمثّلًا باستعمار البكتيريا وتكاثرها في العصارة الصفراويّة لفتراتٍ طويلة.[5][6]

وتجدر الإشارة إلى أنّ معظم الحصى بنّية الصبغة تتكوّن بسبب الالتهاب، أو العدوى، أو انتقال الطفيليّات للجسم، كما هو الحال مع الإصابة بطفيليّات مثقبيات الكبد أو الديدان المثقبة الكبدية (Liver flukes) التي يشيع وجودها في مناطق شرق آسيا، إذ تتسبّب هذه الديدان الطفيليّة أحيانًا في تضيّق القنوات الصفراويّة، وقد يسفر ذلك عن حدوث التهاب الأقنية الصفراويّة المتكرّر (Recurrent cholangitis)، وارتفاع خطورة الإصابة بسرطان الأقنية الصفراويّة (Cholangiocarcinoma)، وتشمّع المرارة (Biliary cirrhosis).[5][6]

علاج حصى المرارة

غالبًا ما يكون العلاج خيارًا مطروحًا في حالات حصى المرارة المصحوبة بظهور أعراض على المصاب، وعمومًا، يضمّ علاج حالات حصى المرارة أنواعًا من طرق العلاج غير الجراحيّة، وطرق العلاج بالجراحة.[8][9]

  • العلاج غير الجراحي لحصى المرارة

يتضمّن علاج حصى المرارة غير الجراحي أنواعًا مختلفة:[8][9]

  • حمض الأورسو ديوكسي كوليك (Ursodeoxycholic acid)، ويُستخدم هذا الدواء أحيانًا في علاج حالات حصى المرارة المصحوبة بظهور أعراضٍ عَرَضيّة مع وجود حصوات صغيرة الحجم في المرارة، أو علاج حالات الإصابة بالكدارة الصفراوية (Gallbladder sludge).
  • مضادات الالتهاب اللّاستيرويديّة (NSAIDs)، التي قد تُعطى في حالات المغص المراري لتخفيف الألم.
  • مُسكنات الألم الأفيونية (Narcotic pain relievers) والنيتروغليسرين (Nitroglycerin)، ومضادات التشنج (Spasmolytics)، وقد تُوصَف هذه الأدوية بهدف تخفيف الألم في حالات المغص المراريّ الشديد.
  • المضادات الحيويّة التي يصِفها اختصاصي الجهاز الهضمي في بعض حالات حصى المرارة المصحوبة بظهور عدوى ومضاعفاتٍ شديدة.
  • العلاج بالطب البديل والأعشاب، كاللجوء لطب الأعشاب الصينيّ، أو استخدام جوز "كرنل" (Walnut kernels) لعلاج حصى المرارة المكوّنة من الكولستيرول.

نادرًا ما يُوصَى باللجوء لتقنية تفتيت الحصاة بالموجاتٍ الصادمة من خارج الجسم (Extracorporeal shock wave lithotripsy (ESWL)) بهدف إذابة حصى المرارة والتخلص منها، في بعض الحالات النادرة قد تُستخدم طريقة تفتيت حصى المرارة لإذابة الحصوات والتخلّص منها إذا فشلت إزالتها بالمنظار.[6][8]

  • العلاج الجراحي لحصى المرارة

تكون جراحة استئصال المرارة (Cholecystectomy) خيارًا مطروحًا لعلاج حصى المرارة المُصاحب لظهور الأعراض دون مضاعفات، كذلك في حالات ظهور الكدارة الصفراوية أو الحمأة الصفراوية (Gallbladder sludge) مع وجود المغص المراري، وتُعرف الكدارة الصفراويّة بأنّها مشكلة تسبق ظهور حصى المرارة، وتحدث عند تواجد بروتين مخاطي (Mucoprotein) سميك مع بلورات الكوليسترول صغيرة الحجم في المرارة، وقد تكون سببًا في حدوث المغص المراري ومضاعفاتٍ أُخرى، ولكنها قد تتلاشى أيضًا دون الحاجة لاستخدام العلاج.[3][8]

تهدف الجراحة في حالات حصى المرارة إلى تخفيف المغص الصفراوي المتكرّر ومنع حدوثه، وتجنب حدوث مضاعفات حصى المرارة لاحقًا، والسيطرة على ظهور المضاعفات، والوقاية من الإصابة بسرطان المرارة، وعادةً ما يتّبع الأطباء في الوقت الراهن طريقة استئصال المرارة بالمنظار بدلًا من اللجوء للجراحة المفتوحة.[8]

لا يلجأ الأطباء للجراحة في حالات حصى المرارة غير المصحوبة بظهور أعراض،[8] ولكن يُستثنى من ذلك حالات معيّنة ترتفع فيها خطورة الإصابة بسرطان المرارة:[8][10]

  • ظهور زوائد لحميّة (Polyps) يتجاوز قطرها 1 سم.
  • تكوُّن حصى مرارة يزيد قطرها عن 3 سم.
  • الكشف عن وجود المرارة الخزفيّة أو المرارة البورسلانية (Porcelain gallbladder)، وتُعدّ المرارة الخزفيّة من الحالات النادرة التي يُغطَّى فيها جدار المرارة الداخلي بالكالسيوم، ممّا يؤدّي إلى هشاشة جدار المرارة، وتصلّبه، وظهوره مُزرقًّا.

الوقاية من حصى المرارة

يمكن التقليل من احتماليّة ظهور الحصى في المرارة باتّباع مجموعة من النصائح:[4][11]

  • الحِفاظ على وزن الجسم ضمن معدّلاته الطبيعيّة، وتخفيفه في حالات الإصابة بالسُّمنة.
  • ممارسة التمارين الرياضيّة بانتظام، إذ تساعد الرياضة على تقليل مقاومة هرمون الإنسولين وخفض مستوياته في الدم، وتحسين انقباض المرارة، كذلك تساعد الرياضة على رفع مستوى البروتين الدهني عالي الكثافة (HDL) -الدهون الجيّدة- والذي قد يترتّب عليه تقليل تشبّع الكوليسترول في العُصارة الصفراء.
  • تناول الغذاء الصحّي والمتوازن الغنيّ بالخضراوات والفواكه، والدهون غير المُشبعة الأُحاديّة والمتعدّدة (Poly- and monounsaturated fats)، وفيتامين C.
  • تناول مكملات زيت السمك بعد استشارة الطبيب في الحالات التي تستدعي استخدامه، كما في حالات السُمنة المُصاحبة لخسارة الوزن السريعة، وتقليل استهلاك السُعرات الحراريّة دون الحدّ الطبيعي.
  • وصف العلاجات الهرمونيّة للنساء بحذر، وتقييم الحالة بدقّة شديدة قبل إخضاعها للعلاج الهرموني، بالأخص إذا استدعى الأمر استخدام هذه العلاجات باستمرار للسيطرة على أعراض انقطاع الطمث.
كتابة: الصيدلانية بيان ربيع - الثلاثاء ، 28 آذار 2023
تدقيق طبي: فريق المحتوى الطبي - طـبـكـان|Tebcan
آخر تعديل - الخميس ، 28 آذار 2024

المراجع

1.
Tanaja J, Lopez RA, Meer JM. Cholelithiasis. [Updated 2022 Aug 8]. In: StatPearls [Internet]. Treasure Island (FL): StatPearls Publishing; 2022 Jan. Retrieved from https://www.ncbi.nlm.nih.gov/books/NBK470440/
2.
MedlinePlus. (2016, November 1). Gallstones. Retrieved from https://medlineplus.gov/gallstones.html
3.
Njeze GE. Gallstones. Niger J Surg. 2013 Jul;19(2):49-55. Retrieved from http://www.ncbi.nlm.nih.gov/pmc/articles/pmc3899548/

الأكثر قراءة

مواضيع متعلقة

آخر المواضيع المتعلقة

أسئلة و أجوبة

آخر الأخبار

فحوصات

أمراض

علاجات

أدوية

تكلم مع استشاري حصى المرارة أونلاين عبر طبكان
احجز