Empagliflozin أمباغليفلوزين

  • المادة الفعالة: أمباغليفلوزين (Empagliflozin).[1]
  • تصنيف الدواء: ينتمي دواء أمباغليفلوزين إلى مجموعة مثبطات ناقل الصوديوم، والجلوكوز 2 (Sodium-Glucose co-Transporter 2 (SGLT2) Inhibitors).[1]
  • الأمراض المستهدفة: مرض السكري من النوع الثاني (Type 2 Diabetes Mellitus).[2]
  • الصيغة الكيميائية: (C23H27ClO7).[3]
  • الشكل الكيميائي: كما في الصورة المرفقة.[3]
  • الأشكال الصيدلانية: أقراص فموية، أقراص فموية ذات التحرر المؤجل (Delayed Release Tablet)، أقراص فموية ذات مفعول طويل الأمد (Extended Release Tablet).[3]
  • الاسم التجاري: جارديانس (Jardiance).[4]

استخدامات دواء أمباغليفلوزين

تتعدد استخدامات دواء أمباغليفلوزين:

  • السيطرة على تركيز سكر الدم لدى مرضى السكري من النوع الثاني (ارتفاع سكر الدم الناجم عن عدم الاستخدام الطبيعي للإنسولين في الجسم، أو عدم إنتاج الجسم ما يكفيه من الإنسولين [5])، إذ يُستخدم دواء أمباغليفلوزين كعلاج مكمل للنظام الغذائي، والرياضة، وقد يُستخدم بمفرده، أو بالتزامن مع أدوية أخرى كدواء ميتفورمين (Metformin)، أو دواء ليناجليبتين (Linagliptin)، كما قد يُستخدم دواء أمباغليفلوزين كدواء في خط العلاج الثالث للسيطرة على تركيز السكر دون المستوى الأمثل في الدم على الرغم من استعمال دوائيين آخرين فمويين، أو استعمال دواء ميتفورمين، ودواء إنسولين (Insulin).[2][3]
  • السيطرة على تركيز السكر في الدم لدى المرضى الذين لا يمكنهم ذلك على الرغم من استخدامهم لدواء ميتفورمين، ولا يتمكنون من استعمال دواء إنسولين، ويعانون من زيادة الوزن، وانخفاض سكر الدم.[2]
  • تقليل خطر الوفاة الناجم عن الإصابة بالنوبة القلبية (Heart Attack)، أو السكتة الدماغية (Stroke)، أو قصور القلب (Heart Failure) لدى المرضى البالغين المصابين بمرض السكري من النوع الثاني ممن يعانون من أمراض القلب أيضًا.[4]
  • تقليل خطر الوفاة، أو الحاجة إلى دخول المستشفى بسبب قصور القلب لدى المرضى البالغين.[4]
  • تقليل خطر الانخفاض المستمر في فحص معدل الترشيح الكبيبي (Estimated Glomerular Filtration Rate (eGFR)) (وهو فحص يقيس كمية مركب الكرياتينين (Creatinine) في الدم لمعرفة جودة أداء الكلى لوظائفها [6])، والإصابة بمرض الكلى في المرحلة النهائية، والوفاة الناجمة عن أمراض القلب والأوعية الدموية، وتقليل احتمالية الدخول إلى المستشفى لدى المرضى البالغين المصابين بأمراض الكلى المزمنة، والمعرضين لاحتمال تفاقم المرض لديهم.[3]
  • تقليل خطر الإصابة بالنوبة القلبية، أو السكتة الدماغية، أو المضاعفات الأخرى المصاحبة لمرض السكري، كالفشل الكلوي، وتلف الأعصاب (الشعور بالخَدر، وبرودة الأطراف، وانخفاض القدرة الجنسية لدى الرجال والنساء)، واضطرابات العيون التي تشمل تغيرات في الرؤية أو فقدان الرؤية، وأمراض اللثة.[5]

كما تجدر الإشارة إلى أنَّ دواء أمباغليفلوزين لا يُستخدم في علاج مرض السكري من النوع الأول (عدم إنتاج الجسم للإنسولين، وبالتالي عدم قدرة الجسم على التحكم في تركيز السكر في الدم)، ومرض الحماض الكيتوني السكري (Diabetic Ketoacidosis (DKA))، وهو اضطراب يتمثل في تراكم مواد كيميائية تُسمى الكيتونات في الدم، والتي تنجم عن تحطيم الدهون عوضًا عن السكر للحصول على الطاقة، إذ يلجأ الجسم إلى ذلك عند انخفاض مستوى الإنسولين الذي يساعد في إخراج السكر من الدم لاستخدامه في الحصول على الطاقة.[5][7]

تحذيرات قبل البدء باستعمال دواء أمباغليفلوزين

يجب توخي الحذر قبل البدء باستعمال دواء أمباغليفلوزين لدى مجموعة من الحالات:

  • مشاكل حموضة الدم.[8]
  • مرضى السكري من النوع الأول.[8]
  • الحمل، أو في حال الاشتباه بذلك، أو التخطيط للإنجاب.[5][8]
  • الرضاعة الطبيعية.[8]
  • العدوى التي تصيب المثانة، أو المسالك البولية، أو الأعضاء التناسلية (القضيب، والمهبل) كالعدوى الفطرية (Yeast Infections).[4][5]
  • اضطرابات التبول.[4]
  • مدمني الكحول (Alcoholism)، أو الذين يتناولون حاليًا كمياتٍ كبيرة من الكحول.[4]
  • المرضى الذين تبلغ أعمارهم 65 عامًا فأكثر.[4]
  • أمراض الكبد، أو الكلى.[4]
  • المرضى الذين خضعوا لإجراء بتر لأحد أعضاء الجسم.[5]
  • المرضى المصابين بالعدوى.[5]
  • انخفاض ضغط الدم.[5]
  • ارتفاع تركيز الكوليسترول في الدم.[5]
  • أمراض البنكرياس، والتي تشمل التهاب البنكرياس -تورم البنكرياس-، أو خضوع المرضى لعملياتٍ جراحية في البنكرياس.[5]
  • أمراض الأوعية الدموية الطرفية (Peripheral Vascular Disease)، وهي تضييق الأوعية الدموية في الأطراف، مما يتسبب بالشعور بالبرودة، والألم، والخَدر في تلك الأعضاء.[5]
  • اعتلال الأعصاب (Neuropathy)، وهو تلف الأعصاب الذي بتسبب بالشعور بالوخز، والخدر، والألم، ويُصيب الأطراف في معظم الحالات.[5]
  • تقرحات القدم.[5]
  • المرضى الذكور الذين لم يخضعوا لإجراء الختان.[5]
  • المرضى الذين يتناولون كمياتٍ أقل من الطعام، أو يشربون بكمياتٍ أقل، بسبب إصابتهم بمرض، أو خضوعهم للجراحة، أو لديهم أي تغيير في النظام الغذائي.[5]
  • المرضى الذين يتبعون نظامًا غذائيًا كيتونيًا (Ketogenic Diet) -نظام غذائي عالي الدهون، ومنخفض الكربوهيدرات-، أو منخفض الصوديوم.[5]
  • المرضى الذين يعانون مؤخرًا من الإسهال، أو التقيؤ.[5]
  • المرضى الذين يعانون من الجفاف-فقدان سوائل الجسم-، أو في حال الجلوس في الشمس لفتراتٍ طويلة، والتعرق المفرط مما قد يتسبب بالإصابة بالجفاف.[5][8]
  • المرضى المخطط لهم الخضوع لعملياتٍ جراحية، أو جراحة في الأسنان، إذ قد يُوصي الطبيب بالتوقف عن تناول دواء أمباغليفلوزين لمدة 3 أيام قبل الخضوع للجراحة.[5]
  • الحساسية تجاه دواء أمباغليفلوزين، أو أي من المكونات التي تدخل في تصنيعه.[8]
  • الحساسية تجاه أي أدوية أخرى.[8]
  • الحساسية تجاه أي أطعمة، أو مواد محددة.[8]
  • استخدام الفيتامينات، أو المكملات الغذائية أو العشبية، أو أيِ نوعٍ من أنواع الأدوية سواءً التي تُصرَف بوصفةٍ طبية أو بدونها.[5]

جرعة دواء أمباغليفلوزين

يتوفر عدّة أشكال صيدلانية لدواء أمباغليفلوزين بجرعاتٍ مختلفة:[3][9]

  • أقراص فموية؛ تتوافر بتركيز 10 ملغ، و25 ملغ.
  • أقراص فموية ذات التحرر المؤجل؛ تتوافر بتركيز 12.5 ملغ.
  • أقراص فموية ذات مفعول طويل الأمد؛ تتوافر بتركيز 5 ملغ، و10 ملغ، و12.5 ملغ، و25 ملغ.

كما تعتمد جرعة دواء أمباغليفلوزين على الحالة الصحية للمريض، ومدى استجابته للدواء، وينبغي استشارة الطبيب في حال أصيب المريض بالحمى، أو العدوى، أو مرض محدد، أو ارتفاع ضغط غير اعتيادي، أو تعرض لإصابة، إذ قد تتأثر جرعة دواء أمباغليفلوزين، بسبب تغير تركيز السكر في الدم في هذه الحالات، ويُوصى باستعمال دواء أمباغليفلوزين بانتظام للحصول على الاستفادة المرجوة منه، وتناوله في ذات الوقت من كل يوم، لمساعدة المريض في تذكر الجرعات.[5][10]

كيف يعمل دواء أمباغليفلوزين؟

يُثبط دواء أمباغليفلوزين ناقل الصوديوم، والجلوكوز المشارك 2 (SGLT2) (Sodium-Glucose Cotransporter 2 )، وهو المسؤول عن ما يقارب 90% من عملية إعادة امتصاص سكر الجلوكوز (Glucose) في الأنانبيب الدانية/ القريبة الكلوية (Proximal Renal Tubules)، مما يقلل من إعادة امتصاص الجلوكوز في الجسم، وزيادة طرح الجلوكوز في البول، وبالتالي انخفاض تركيز سكر الجلوكوز في بلازما الدم.[3][9]

كما يتميز دواء أمباغليفلوزين بخصائصه المدرة للبول، والمدرة للصوديوم، إذ يُقلل من الصوديوم، و ضغط الدم في الجسم، مما يتسبب في تقلص الأوعية الدموية، بالإضافة إلى أنَّ تناول دواء أمباغليفلوزين يُصاحبه خسارة الوزن، وانخفاض ضغط الدم دون زيادة معدل ضربات القلب.[2]

كيفية استعمال دواء أمباغليفلوزين

يجب اتباع مجموعة من التعليمات المهمة أثناء استعمال دواء أمباغليفلوزين:

  • تناول دواء أمباغليفلوزين صباحًا مع الطعام، أو بدونه.[8]
  • شرب كمياتٍ كبيرة من السوائل الخالية من الكافيين أثناء استعمال دواء أمباغليفلوزين ما لم يُوصِ الطبيب بخلاف ذلك.[8]
  • التحدُّث إلى الطبيب في حال لم تتحسَّن الأعراض أو ازدادت شدّتها بعد تناول دواء أمباغليفلوزين.[8]
  • تجنب مشاركة دواء أمباغليفلوزين مع أي شخص آخر.[8]
  • إجراء فحص تركيز السكر في الدم باستمرار، بالإضافة إلى فحص تركيز الكيتونات في البول، إذ قد يتسبب دواء أمباغليفلوزين بالحماض الكيتوني -وجود الحمض بكمياتٍ كبيرة في الدم-، والاتصال بالطبيب في حال أظهرت نتائج الفحوصات تركيزًا مرتفعًا للكيتونات في البول.[4]
  • تناول الحلوى الصلبة، أو البسكويت، أو الزبيب، أوشرب عصير الفواكه، أو المشروبات الغازية في حال إصابة المريض بانخفاض سكر الدم أثناء تناول دواء أمباغليفلوزين (شعور المريض بالجوع الشديد، والدوار، والانفعال، والارتعاش)، وقد يُوصي الطبيب بتلقي حقنة دواء جلوكاجون (Glucagon) في حالات الانخفاض الشديد لتركيز السكر في الدم.[4]
  • إعلام الطبيب باستخدام المريض لدواء أمباغليفلوزين، إذ إنَّه يؤثر في نتائج بعض الفحوصات الطبية.[4]
  • الاتصال بالطبيب في حال إصابة المريض بالتقيؤ، أو الإسهال، فقد يُعاني المريض من الجفاف أثناء إصابته بمرض السكري لمدة طويلة من الزمن.[4]
  • تجنُّب استخدام دواء أمباغليفلوزين بجرعات أعلى أو أقل من الجرعة المحددة، أو تناوله لعدد مرات أكثر من التي أوصى بها الطبيب.[5]
  • اتباع تعليمات النشرة الدوائية المرفقة مع دواء أمباغليفلوزين، وتعليمات الطبيب عند استخدام الدواء.[5]
  • الحرص على الاستمرار باستخدام دواء أمباغليفلوزين حتى لو تحسنت أعراض المريض، وتجنب التوقف عن استخدامه دون استشارة الطبيب، إذ إنَّ دواء أمباغليفلوزين يُساعد في السيطرة على حالة المريض، ولكن لا يُعالج المرض.[5]

الأعراض الجانبية لدواء أمباغليفلوزين

تُلخص أكثر الأعراض الجانبية شيوعًا لدواء أمباغليفلوزين بعدوى المثانة، وعدوى الخميرة لدى النساء التي تتسبب بالإفرازات المهبلية، والحكة المهبلية، كما قد يُعاني المرضى أيضًا من الدوار، والتبول المتكرر أثناء تناول دواء أمباغليفلوزين، ويُوصى بالنهوض ببطء من وضعية الجلوس أو الاستلقاء لتقليل احتمال الشعور بالدوار.[4][10]

يجدر التنويه أيضًا إلى ضرورة الاتصال بالطبيب في حال إصابة المريض بأي من الأعراض الجانبية الخطيرة لدواء أمباغليفلوزين،[10] أبرزها:

  • الشعور بالحرق، أو الألم أثناء التبول، أو الشعور بضرورة التبول العاجل.[5]
  • طرح بول عكر، أو أحمر، أو وردي، أو بني اللون.[5]
  • الإصابة بالحمى.[5]
  • الغثيان، والتقيؤ.[5]
  • وجود إفرازات مهبلية بيضاء، أو صفراء اللون متكتلة، أو تشبه الجبن القريش، بالإضافة إلى الرائحة، والحكة المهبلية لدى النساء.[5]
  • احمرار، أو تورم القضيب، والشعور بآلام جلدية حول القضيب، والحكة، وظهور الطفح الجلدي على القضيب، بالإضافة إلى خروج إفرازات ذات رائحة كريهة من القضيب لدى الرجال.[5]
  • الشعور بالتعب، أو الضعف، أو عدم الراحة، بالإضافة إلى احمرار، وتورم الأعضاء التناسلية، أو المنطقة الواقعة بين الأعضاء التناسلية، وفتحة الشرج.[5]
  • الشعور بالدوار، وكأن المريض على وشك فقدان وعيه.[4]
  • انخفاض تركيز السكر في الدم، والمتمثل في الصداع، والشعور بالجوع، والتعرق، والارتباك، والهُياج، وتسارع ضربات القلب، والشعور بالعصبية.[4]
  • الجفاف، ومن أبرز أعراضه الشعور بالعطش الشديد، وانخفاض معدل التبول، والدوار، والارتباك.[4]
  • ظهور أعراض الحماض الكيتوني، كالغثيان، والتقيؤ، وآلام المعدة، وصعوبة التنفس، والنعاس غير المعتاد.[4]
  • الإصابة بعدوى المثانة، ومن أبرز أعراضها طرح بول مصحوب بالدم، وآلام الظهر، والحوض.[4]
  • أعراض تُشير إلى وجود مشاكل في الكلى، كتغير كمية البول المطروحة.[10]
  • رد الفعل التحسسي تجاه دواء أمباغليفلوزين، والمتمثل في ظهور الطفح الجلدي، والشرى، والبثور الجلدية، واحمرار الجلد، أو تورمه، وتقشر الجلد -زوال الطبقة الخارجية من الجلد-، وقد يكون مصحوبًا بالحمى، والشعور بضيق في الصدر، والحلق، ومواجهة صعوبة في التنفس، أو التحدث، أو البلع، وبحة الصوت غير الاعتيادية، وتورم الفم، أو الوجه، أو الشفتين، أو اللسان، أو الحلق.[8]

التداخلات الدوائية مع دواء أمباغليفلوزين

قد يتداخل دواء أمباغليفلوزين مع مجموعةٍ من الأدوية:[3][10]

  • دواء أميلورايد (Amiloride).
  • دواء كلوروثيازيد (Chlorothiazide).
  • دواء فوروسيميد (Furosemide).
  • دواء جليمبيريد (Glimepiride).
  • دواء تورسيميد (Torsemide).
  • دواء إنسولين (Insulin).
  • دواء سيليكوكسيب (Celecoxib).
  • دواء سيبروفلوكساسين (Ciprofloxacin).
  • دواء ديلتيازيم (Diltiazem).
  • دواء بريدنيزولون (Prednisolone).

موانع استعمال دواء أمباغليفلوزين

يُمنع استعمال داء أمباغليفلوزين لدى مجموعة من الحالات:[4][9]

  • المرضى الذين سبق لهم الإصابة بالحساسية تجاه دواء أمباغليفلوزين، أو أي من المكونات التي تدخل في تصنيعه.
  • المرضى الذين يخضعون لإجراء غسيل الكلى (Dialysis).
  • الإصابة بالمرض الكلوي الحاد (معدل الترشيح الكبيبي يقل عن 30 مل/ دقيقة/1.73 متر مربع)، أو المرض الكلوي في مرحلته النهائية (End-Stage Renal Disease (ESRD)) (يُعرف أيضًا بالفشل الكلوي)، وهو المرحلة الخامسة، والنهائية من مرض الكلى المزمن الذي يتمثل في فقدان الكلى لوظائفها بنسبة تتراوح من 85% إلى 90%[8]).
  • الحمل، إذ يُوصى بتجنب استعمال دواء أمباغليفلوزين خلال الثلث الثاني، والثالث من الحمل.
  • الرضاعة الطبيعية، فينبغي تجنب الرضاعة الطبيعية أثناء استعمال دواء أمباغليفلوزين.

الجرعة الزائدة من دواء أمباغليفلوزين

يلزم الاتصال بمركز السموم في حال استخدام جرعة زائدة من دواء أمباغليفلوزين، بينما يجب طلب الرعاية الطبية الطارئة في حال أُصيب المريض بنوباتٍ تشنجية، أو صعوبة في التنفس، أو فقد وعيه.[5]

نسيان جرعة دواء أمباغليفلوزين

ينبغي تناول الجرعة المنسية من دواء أمباغليفلوزين فور تذكرها، أو تخطيها في حال اقترب موعد الجرعة التالية، كما يُوصى بتجنب مضاعفة جرعة دواء أمباغليفلوزين لتعويض الجرعة المنسية منه.[10]

ظروف تخزين دواء أمباغليفلوزين

يُحفَظ دواء أمباغليفلوزين في مكان جاف ضمن درجة حرارة الغرفة، بمعزلٍ عن مصادر الحرارة، والرطوبة، وبعيدًا عن متناوَل أيدي الأطفال.[4][8]

دواء أمباغليفلوزين المتاح في الأسواق

يتوفر دواء أمباغليفلوزين في الصيدليات بعدّة مسميات تجارية:

  • إمبالا (Empala).[11]
  • إمباكسا (Empaxa).[11]
  • فلوزارا (Flozara).[11]
  • جلينبا (Glenpa).[11]
  • سينجاردي (SYNJARDY).[11][12]
  • جليكسامبي (GLYXAMBI).[11][12]
  • جارديانس (JARDIANCE).[11][12]

نبذة عن دواء أمباغليفلوزين

نال دواء أمباغليفلوزين في عام 2014 ميلادي موافقة إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) كدواء يعالج مرض السكري من النوع الثاني، وفي عام 2016 ميلادي حصل على موافقة استخدامه بهدف تقليل خطر الوفاة الناجمة عن أمراض القلب، والأوعية الدموية لدى المرضى المصابين بمرض السكري من النوع الثاني، وأشارت إحدى الدراسات إلى أنَّ استعمال دواء أمباغليفلوزين لدى المرضى الذين دخلوا المستشفى بسبب قصور القلب الحاد قد حسّن من الحالة الصحية للمرضى، والتي ظهرت بعد 15 يومًا من استعمال الدواء، واستمرت لمدة 90 يومًا.[2][13]

كما أجرت إحدى الدراسات مقارنةً بين اثنين من مثبطات ناقل الصوديوم والجلوكوز، إحداهما دواء أمباغليفلوزين، والآخر دواء داباجليفلوزين (Dapagliflozin)، فأشارت نتائجها إلى أنَّ دواء أمباغليفلوزين أكثر فعاليةً في تقليل السكري التراكمي (A Hemoglobin A1C (HbA1C)) (يجدر الذكر أنَّ الجلوكوز الموجود في الدم يرتبط بالهيموغلوبين -بروتين موجود في خلايا الدم الحمراء-، وعند ارتفاع تركيز السكر في الدم، يُغطى المزيد من الهيموغلوبين بالسكر، ويُجرى اختبار السكري التراكمي لمعرفة النسبة المئوية لخلايا الدم الحمراء التي تحتوي على هيموغلوبين مُغلف بالسكر خلال الشهرين، أو الثلاثة الماضيين [14]).[15]

جميع المعلومات أعلاه لا تُغني عن استشارة الطبيب المُختص قبل استخدام الدواء

كتابة: الصيدلانية هدى زينو - الخميس ، 22 أيار 2025
تدقيق طبي: الصيدلانية أسيل الخطيب

المراجع

1.
Bertram G. Katzung. (2018). Basic & Clinical Pharmacology [14th] .
2.
Sizar O, Podder V, Talati R. (2023). Empagliflozin. [Updated 2023 May 29]. In: StatPearls [Internet]. Treasure Island (FL): StatPearls Publishing; 2024 Jan-. Retrieved from https://www.ncbi.nlm.nih.gov/books/NBK532925/
3.
. Empagliflozin. (2024). Retrieved from https://go.drugbank.com/drugs/DB09038

الأكثر قراءة

مواضيع متعلقة

آخر المواضيع المتعلقة

أسئلة و أجوبة

آخر الأخبار

فحوصات

أمراض

علاجات

أدوية