- المادة الفعّالة: نابروكسين (Naproxen).[1]
- تصنيف الدواء: أحد مضادات الالتهابات غير الستيرويدية (Nonsteroidal anti-inflammatory drugs).[1]
- الأمراض المُستهدفة أو الفئة: مضاد للالتهاب، ومسكن للآلام.[1]
- الصيغة الكيميائية: (C14H14O3).[1]
- الشكل الكيميائي: كما في الصورة المرفقة.[1]
- الأشكال الصيدلانية: أقراص فموية، أقراص فموية ذات مفعول مؤجل الإطلاق، أقراص فموية ذات مفعول طويل الأمد، كبسولات فموية، شراب فموي.[2]
- الاسم التجاري: أليف (Aleve)، نابروسين (Naprosyn).[2]
استخدامات دواء نابروكسين
دواء نابروكسين مسكنًا للآلام، ومضادًا للالتهابات، بالإضافة إلى إمكانية استعماله كخافضٍ للحرارة،[1] لذا يُستخدم في العديد من الحالات:
- النقرس (Gout).[3]
- التهاب الفقار المقسط (Ankylosing Spondylitis)، وهو التهاب في مفاصل العمود الفقري.[4]
- التهاب الجراب (Bursitis) -التهاب في الأكياس الصغيرة المملوءة بالسوائل في مفصل الكتِف-.[4]
- عُسر الطمث (Dysmenorrhea).[1]
- آلام العضلات والعظام.[3]
- الصداع.[4]
- الآلام المصاحبة للزكام.[4]
- الفصال العظمي، أو الالتهاب المفصلي العظمي (Osteoarthritis).[1]
- التهاب المفاصل الروماتويدي (Rheumatoid Arthritis).[1]
- التهاب الأوتار.[1]
- ألم الأسنان.[4]
- التهاب المفاصل اليفعي (Juvenile Rheumatoid Arthritis)، وهو أحد أمراض المفاصل التي تُصيب الأطفال.[4]
- علاج الصداع النصفي الحاد، والوقاية منه ومن الصداع النصفي المُزمن بالاشتراك مع أدوية أخرى، مثل مضادات الاختلاج والاكتئاب، وحاصرات مستقبلات بيتا (Beta-blockers)، ويُعد هذا الاستخدام من الاستخدامات غير المُصرّح بها رسميًا (Off-label use) لدواء نابروكسين.[3]
- علاج مرض باجيت الذي يصيب العظام (Paget's disease)، وهو حالة مرضية تسبب ترقق العظام وتضعفها.[4]
- علاج متلازمة بارتر (Bartter syndrome)، وهي مشكلة يواجه بسببها الجسم صعوبةً في امتصاص ما يكفي من البوتاسيوم، مما يؤدي إلى تشنج العضلات، وضعفها.[4]
تحذيرات قبل استخدام دواء نابروكسين
لا يجب استخدام دواء نابروكسين في حال كانت لدى المريض حساسية تجاهه، أو تجاه الأسبرين (Aspirin)، أو أي من مضادات الالتهاب غير الستيرويدية الأخرى (NSAIDs).[5] كما يجب استشارة الطبيب حول مدى أمان استخدام دواء نابروكسين في بعض الحالات:
- استخدام الفيتامينات، أو المكملات الغذائية أو العشبية، أو أيِ نوعٍ من أنواع الأدوية سواءً التي تُصرَف بوصفةٍ طبية أو بدونها.[5]
- الأطفال دون 12 عامًا.[5]
- المرضي فوق 65 عامًا.[4]
- مرضى القلب، وارتفاع ضغط الدم.[5]
- التدخين.[2]
- المصابين بمرض الذئبة الحمراء (Systemic lupus erythematosus)، إذ قد تزداد احتمالية إصابتهم بالتهاب السحايا عند تناولهم لدواء نابروكسين.[2]
- مرضى السكري.[5]
- الحمل أو في حال التخطيط له، والرضاعة.[4]
- المصابين بارتفاع مستوى كوليسترول الدم.[5]
- وجود تاريخ مرضي بالإصابة بقرحة المعدة، والاثني عشر.[5]
- الإصابة بأزمة قلبية، أو سكتة دماغية، أو جلطات.[5]
- وجود مشاكل في الكلى، أو الكبد.[5]
- مرضى الربو، خصوصًا لدى المعاناة من احتقان الأنف باستمرار، أو ظهور سلائل أنفية.[4][5]
- المرضى الذين يستخدمون دواء الأسبرين (Aspirin) للوقاية من السكتات الدماغية والنوبات القلبية.[5]
- الأشخاص الذين يعانون من احتباس السوائل داخل الجسم.[5]
جرعة دواء نابروكسين
يجب البدء باستخدام أقل جرعة فعالة من دواء نابروكسين، ولأقصر مدة ممكنة، وكذلك الأمر عند استعمال جميع أدوية مضادات الالتهاب غير الستيرويدية (NSAIDs)، كما لا يجب أن تتخطى الجرعة اليومية من دواء نابروكسين -للأشخاص الذين يبلغون 12 عامًا فأكثر- عن 1000 ملغم، وألا تتجاوز 660 ملغم يوميًا عند استخدامه دون وصفة طبية، أما الأطفال من عمر السنتين وحتى 12 عام فتبلغ الجرعة المعتمدة 20 ملغ/كغ، وتجدر الإشارة إلى تجنب استعماله للأطفال دون وصفة طبية.[3]
يتوافر دواء نابروكسين بجرعاتٍ متعددة وفقًا للأشكال الصيدلانيّة المتاحة:[2]
- أقراص فموية بتركيز 220 ملغ، و250 ملغ، و275 ملغ، و375 ملغ، و500 ملغ، و550 ملغ.
- أقراص فموية ذات إطلاق مؤجل، بتركيز 375 ملغ، و500 ملغ.
- أقراص فموية ذات مفعول طويل الأمد بتركيز 375 ملغ، و500 ملغ، و750 ملغ.
- كبسولات فموية بتركيز 220 ملغ.
- شراب فموي بتركيز 25 ملغ /مل.
كيف يعمل دواء نابروكسين؟
يثبّط دواء نابروكسين إنزيمات الأكسدة الحلقية (Cyclooxygenase)، وهما (COX-1) و (COX-2)، اللذان يلعبان دورًا في تحول حمض الأراكيدونيك (Arachidonic acid) إلى البروستاغلاندين (Prostaglandins)، فيقل إنتاج البروستاغلاندين المسؤول عن تحفيز مستقبلات الألم والالتهاب.[3]
كيفية استعمال دواء نابروكسين؟
يجب اتباع عدة تعليمات عند استخدام دواء نابروكسين:[4][5]
- قراءة تعليمات النشرة الدوائيّة المرفقة مع الدواء جيدًا قبل الاستخدام.
- تجنب استخدام جرعات أعلى أو أقل من التي أوصى بها الطبيب، أو لفترة أطول.
- الالتزام بتعليمات الطبيب كاملةً عند استخدام الدواء.
- تناول الدواء مع كوب كامل من الحليب، أو بعد تناول الطعام، لتقليل الآثار الجانبية للدواء، مثل الغثيان.
- ابتلاع قرص الدواء كاملًا وتجنب كسره أو مضغه.
- رج الشراب جيدًا قبل تناول جرعة الدواء.
- إجراء فحوصات طبية باستمرار خصوصًا عند استعمال الدواء لفترات طويلة.
- إعلام الطبيب في حال استخدام دواء نابروكسين، إذ قد يؤثر في نتائج بعض الفحوصات.
- استخدام أدوات قياس الجرعات للتأكد من الحصول على الجرعات المضبوطة.
- التأكد من الدواء المصروف جيدًا، إذ إنّ التبديل بين العلامات التجارية لدواء نابروكسين، أو تراكيزه، أو أشكاله الصيدلانية يستلزم تغيير الجرعات.
- متابعة التغيُّر في وزن الطفل وإبلاغ الطبيب المُعالج به، إذ يعتمد تحديد جرعة الدواء للأطفال على أوزانهم.
الأعراض الجانبية لدواء نابروكسين
قد يُسبب دواء نابروكسين بعض الآثار الجانبية الشائعة:[3][5]
- عُسر الهضم، والغثيان.
- ألم في المعدة، والحموضة، أو قرحة المعدة.
- الصداع.
- النعاس.
- ارتفاع ضغط الدم.
- طنين الأذن.
- الدوار.
- الطفح الجلدي.
- ارتفاع معدل حدوث النزيف.
يجب التوقف عن استخدام دواء نابروكسين والتحدث إلى الطبيب عند حدوث بعض الآثار الجانبية الأخرى،[4] ومن أبرزها:[2][4]
- غازات في البطن.
- الإمساك.
- ضيق التنفس.
- الصداع.
- مشاكل في السمع.
- فقر الدم (انخفاض عدد كريات الدم الحمراء)، المتمثلة بشحوب البشرة، والشعور بالتعب، والدّوار.
- ظهور الجلد بلون شاحب.
- أعراض الزكام.
- زيادة في الوزن.
- الطفح الجلدي.
- براز بلون داكن.
- فقدان الشهية، والغثيان.
- تغير لون البول، أو تعكره، أو ظهور الدم فيه.
- ألم في الجزء العلوي من البطن.
- اليرقان (Jaundice).
- الشعور بألم خلال التبوُّل، أو صعوبته.
- تورُّم القدمين، والبطن، والكاحلين، والساقين.
كما أن لدواء نابروكسين بعض الأعراض الجانبية النادرة، منها الإصابة بمتلازمة ستيفين جونز (Stevens-Johnson syndrome)، واحتشاء عضلة القلب، والسكتة الدماغية، بالإضافة إلى أمراض الدم.[3]
وتجدر الإشارة إلى ضرورة طلب الرعاية الطارئة عند ظهور أي علامات لرد الفعل التحسسي بعد استخدام دواء نابروكسين، مثل صعوبة التنفس، وسيلان الأنف أو انسداده، وتورم الوجه والحلق، والشرى، بالإضافة إلى الحرقة في العين مع ظهور طفح جلدي أحمر أو أرجواني اللون،[5] كما تزداد احتمالية الإصابة بالنوبات القلبية، والسكتات الدماغية التي قد تؤدي إلى الوفاة لدى الأشخاص الذين يستخدمون مضادات الالتهاب غير الستيرويدية لفترة طويلة -باستثناء الأسبرين-،[4] بالإضافة إلى أن دواء نابروكسين قد يسبب قرحة في المعدة، إذ أنه يقلل من إنتاج البروستاغلاندين الذي يُحافظ على سلامة الغشاء المخاطي المبطن لجدار المعدة.[3]
التداخلات الدوائية مع دواء نابروكسين
قد تحدث بعض التدخلات الدوائية مع دواء نابروكسين:
الفئات الممنوعة من تناول دواء نابروكسين
يُمنع استخدام دواء نابروكسين في بعض الحالات:[2][4]
- وجود حساسية تجاه دواء نابروكسين، أو أي من مضادات الالتهاب غير الستيرويدية الأخرى.
- الإصابة بنوبة قلبية مؤخرًا.
- قبل الخضوع لجراحة مجازة الشريان التاجي (Coronary artery bypass graft)، وبعد الخضوع لها.
- الحمل، إلا بعد استشارة الطبيب، إذ إنَّ استخدام دواء نابروكسين خلال الشهر الخامس وما بعده من الحمل يُمكن أن يتسبب في إصابة الجنين بمشكلاتٍ خطيرة، كالانغلاق المبكر للقناة الشريانية السالكة (Fetal ductus arteriosus)، واعتلالات كلوية تؤدي إلى قلة السائل الأمينوسي المحيط بالجنين، أو فشل في وظائف كلى الجنين.
- الرضاعة، إلا بعد استشارة الطبيب.
- الأطفال دون عمر 12 عامًا، إلا بتوجيه من الطبيب.
- المعاناة من أحد اضطرابات نزيف الدم.
- أمراض الكبد.
- قرحة المعدة.
- اعتلال الكلى.
- التهاب الفم.
الجرعة الزائدة
يجب طلب الرعاية الطارئة، أو الاتصال بمركز السموم عند تناول جرعة زائدة من دواء نابروكسين.[5]
نسيان جرعة دواء نابروكسين
يلزم الاتصال بمركز السموم في حال استخدام جرعة زائدة من دواء نابروكسين، بينما يجب طلب الرعاية الطبية الطارئة في حال أُصيب المريض بصعوبة في التنفس، أو فقد وعيه.[4]
ظروف التخزين
يُحفظ دواء نابروكسين في عبوته بعد إحكام إغلاقها جيدًا ضمن درجة حرارة الغرفة، بعيدًا عن الرطوبة، ومصادر الضوء، والحرارة، وبمعزل عن متناول أيدي الأطفال.[5]
دواء نابروكسين المتاح في الأسواق
يتوفر دواء نابروكسين في الأسواق السعودية والأردنية بمسميات تجارية مختلفة:
نُبذة عن دواء نابروكسين
دواء نابروكسين من مضادات الالتهابات غير الستيرويدية (NSAIDs)، وافقت عليه إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) عام 1976ميلادي للتداول بوصفة طبية فقط، ثم اعتُمد للاستخدام دون وصفة طبية (OTC) عام 1994ميلادي،[1] وتجدر الإشارة إلى أن نابروكسون أظهر فعالية كبيرة في علاج الآلام التي تتبع الخضوع لعمليات جراحية، دون التسبب بزيادة احتمالية النزيف بعد العملية أو غيرها من الأعراض الجانبية، وتأتي أهمية ذلك في سياق محاولة الاختصاصيين تقليل استخدام الأدوية الأفيوينة التي قد تسبب الإدمان.[8]
سلّطت إحدى الدراسات السريرية الضوء على فعالية وأمان استخدام جرعات منخفضة من دواء نابروكسين لكبح تقدّم وتفاقم الاعتلال الذهني لدى المرضى الزهايمر في مرحلة ما قبل ظهور الأعراض، وذلك انطلاقًا من دراسات رصدية لاحظت احتمالية وجود علاقة بينهما، لذا أجرى العلماء تلك التجربة على مجموعة من البشر وخلُصت إلى نتيجة مفادها أن استعمال الدواء بتركيز 220 ملغ مرتين يوميًا لم يكبح تقدم المرض بل سبب ظهور أعراض جانبية.[9]
جميع المعلومات أعلاه لا تُغني عن استشارة الطبيب المُختص قبل استخدام الدواء