- المادة الفعالة: كلوبيدوجريل (Clopidogrel).[1]
- تصنيف الدواء: مُضاد لتكدس الصفائح الدموية (Antiplatelet).[1]
- الأمراض المستهدفة: السكتة الدماغية (Stroke)، واحتشاء عضلة القلب (Myocardial infarction).[2]
- الصيغة الكيميائية: (C16H16ClNO2S).[2]
- الشكل الكيميائي: كما في الصورة المرفقة.[2]
- الأشكال الصيدلانية: أقراص فموية.[3]
- الاسم التجاري: (Plavix).[4]
استخدامات كلوبيدوجريل
يستخدم كلوبيدوجريل في علاج مجموعة من المشكلات المرضية:
- الوقاية من الإصابة بالسكتة الدماغية الإقفارية (Ischemic Stroke).[2]
- الوقاية من أمراض الشرايين الطرفية (Peripheral Arterial Diseases).[2]
- احتشاء عضلة القلب الحاد الناجم عن ارتفاع مقطع (ST) (ST-segment elevation acute myocardial infarction)، أو الذي لا يرافقه ارتفاع في مقطع (ST).[1]
- علاج متلازمة الشريان التاجي الحادة (Acute Coronary Syndrome)، إذ يُستخدم خلال قسطرة الشريان التاجي عبر الجلد (Percutaneous coronary intervention).[3][5]
- أمراض الشرايين الطرفية (Peripheral Arterial Diseases).[1]
- المرضى الذين تعرضوا مؤخرًا لسكتة دماغية، أو نوبة قلبية.[1]
- الوقاية من الإصابة بالجلطات الدموية الناجمة عن الرجفان الأذيني.[5]
- ظهور أعراض نضيق الشريان السباتي.[5]
- الوقاية من انسداد الشرايين مرة أخرى بعد الخضوع إلى جراحة مجازاة الشريان التاجي.[5]
تحذيرات قبل استخدام كلوبيدوجريل
لا بُد من استشارة طبيب الاختصاص قبل استخدام كلوبيدوجريل في بعض الحالات:
- تناول أي أدوية أخرى، وتشمل الأدوية التي تُباع في الصيدليات دون وصفة طبية، بالإضافة إلى الأعشاب والمُكملات.[4]
- وجود حساسية تجاه دواء كلوبيدوجريل، أو تجاه أيٍ من مكوناته، أو تجاه أيِ دواءٍ آخر.[4]
- استعمال أدوية مثل ايزوميبرازول (Esomeprazole)، أو اوميبرازول (Omeprazole)، أو ريباجلينيد (Repaglinide).[6]
- الحمل، أو التخطيط للإنجاب، والرضاعة.[4]
- اضطرابات في الكلى أو الكبد.[4]
- حالات النزيف، مثل قرحة المعدة أو نزيف الدماغ، إذ يزيد كلوبيدوجريل من خطر الإصابة بالنزيف، كما يُوصى بالتواصل مع الطبيب على الفور أو طلب الطوارئ في حالة وجود بعض الأعراض،[4][3] من أبرزها:[4][3]
- نزيف دموي لا يتوقف.
- ظهور دم في البول.
- براز أسود أو دموي.
- السعال الدموي.
- القيء الشبيه بثَفَل القهوة.
- نزيف قرحة المعدة.
- نزيف في الدماغ.
جرعة كلوبيدوجريل
يتوفر دواء كلوبيدوجريل على هيئة أقراص فموية، بتركيز 75 ملغ، و300 ملغ.[3]
يُعطى كلوبيدوجريل عادةً مرة واحدة وبجرعة 75 ملغ مرة يوميًا عن طريق الفم، أما في حالة المعاناة من احتشاء في عضلة القلب، يوصى بجرعة تحميل (Loading Dose) مقدارها 300 ملغ من كلوبيدوجريل ومن ثُمَّ الاستمرار على جرعة 75 ملغ مرة يوميًا.[4][7]
كيف يعمل كلوبيدوجريل؟
يعد كلوبيدوجريل مُثبط لا عَكوس (Irreversible Inhibitor) إذ يتحول لدى دخوله الجسم إلى مستقلبه النشط ويرتبط بمستقبلات الأدينوزين ثنائي الفوسفات (Adenosine Diphosphate Receptor) الموجودة على سطح الصفائح الدموية، مما يكبح تفعيل مستقبلات خاصة تحفز تلاصق الصفائح الدموية، وهذا ما يقلل من تراكمها الصفائح الدموية.[5][8]
كيفية استعمال كلوبيدوجريل
يُوصى مراعاة مجموعة من التوجيهات المهمة أثناء استعمال دواء كلوبيدوجريل:[4][7]
- تناول كلوبيدوجريل مع الطعام أو بدونه.
- تجنب استخدام جرعات أعلى أو أقل من التي أوصى بها الطبيب.
- إعلام الطبيب في حال الخضوع لعملية جراحية، أو جراحة أسنان عن استخدام دواء كلوبيدوجريل، إذ قد يطلب الطبيب التوقف عن تناول الكلوبيدوجريل لفترة لا تقل عن 5 أيام قبل الخضوع لأي إجراء جراحي، تجنبًا لحدوث نزيف غزير.
- لا يجب التوقف عن تناول كلوبيدوجريل دون استشارة الطبيب المُختص حتى في حالة حدوث نزيف، لأن التوقف عن تناوله يزيد من خطر الإصابة بالنوبة القلبية أو السكتة الدماغية.
- لا يجب تناول الأسبرين مع الكلوبيدوجريل إلا إذا أشار الطبيب لذلك، إذ إنَّ في معظم الحالات يُوصى بتناول الأسبرين بالتزامن مع كلوبيدوجريل.
- الاتصال بالطبيب أو طلب مساعدة طبية طارئة عند التعرض لنزيف لا يتوقف، إذ يمنع دواء كلوبيدوجريل الدم من التجلط مما يجعل من السهل الإصابة بنزيف.
الأعراض الجانبية عند استخدام كلوبيدوجريل
يُعد النزيف من أكثر الأعراض الجانبية شيوعًا عند استخدام كلوبيدوجريل،[5] كما يجب التحدث فورًا إلى الطبيب في حال ظهور بعض الآثار الجانبية الخطيرة جراء استخدام دواء كلوبيدوجريل،[4] من أبرزها :[4][7]
- نزيف في الأنف.
- نزيف تحت الجلد.
- إسهال، وآلام في المعدة.
- التقيؤ الدموي أو تقيؤ حبيبات تشبه تفل القهوة.
- ظهور براز أسود.
- شحوب في البشرة.
- بقع أرجوانية تحت الجلد أو في الفم.
- اصفرار البشرة والعينين (اليرقان).
- تسارع في نبضات القلب.
- الصداع والشعور بالتعب.
- الحمى.
- قلة التبول أو عدمه.
- انخفاض نسبة السكر في الدم، ومن علاماته الشعور بالصداع، والجوع، والتعرق، والهُياج، والدوار، وتسارع ضربات القلب، والشعور بالقلق.
- ظهور علامات تشكّل جلطة دموية، الارتباك، مواجهة مشاكل في الرؤية أو التحدث، الشعور بضعف أو خدر مفاجئ.
- رد الفعل التحسسي، كالإصابة بالشرى، وتورم في الوجه، والشفتين، واللسان، أو الحلق، وصعوبة التنفس، إذ أنَّ هذه الأعراض تستلزم المساعدة الطبية الطارئة.
التداخلات الدوائية
يتداخل كلوبيدوجريل مع مجموعة من المواد والأدوية:
- مُثبطات إنزيم (CYP2C19):
يُستقلب كلوبيدوجريل إلى شكله النشط بواسطة إنزيم (CYP2C19)، ويؤدي استخدام أدوية تُثبط عمل هذا الإنزيم إلى انخفاض تركيز الكلوبيدوجريل في بلازما الدم، إذ أشارت الدراسات السريرية إلى انخفاض فعالية كلوبيدوجريل عند تناوله مع دواء أوميبرازول أو إيزوميبرازول.[3]
- المركبات الأفيونية (Opiods):
مثل دواء مورفين (Morphine)، إذ تقلل المركبات الأفيونية من تركيز كلوبيدوجريل.[8]
- مُضادات الالتهاب غير الستيرويدية (Nonsteroidal Anti-inflammatory Drugs) (NSAIDs):
يزيد تناول كلوبيدوجريل بالتزامن مع مُضادات الالتهاب غير الستيرويدية من خطر نزيف الجهاز الهضمي، مثل أسبرين (Aspirin)، أو ايبوبروفين (Ibuprofen)، أو نابروكسين (Naproxen).[1][7]
- وارفارين (Warfarin):
يزيد تناول كلوبيدوجريل بالتزامن مع وارفارين من خطر حدوث النزيف.[1][7]
- مُثبطات استرداد السيروتونين الانتقائية (SSRIs):
يزيد تناول كلوبيدوجريل بالتزامن مع كلوبيدوجريل من خطورة حدوث نزيف لدى المريض.[3]
- دواء ريباجلينيد (Repaglinide):
يُثبط كلوبيدوجريل عمل إنزيم (CYP2C8)، مما يعني زيادة تركيز الأدوية التي تُطرح خارج الجسم بواسطة هذا الإنزيم في الدم عند تناولها مع كلوبيدوجيل، مثل دواء ريباجلينيد.[3]
موانع استخدام كلوبيدوجريل
قد لا يتناسب كلوبيدوجريل مع مجموعة من المرضى:
- المرضى الذين لديهم حساسية من كلوبيدوجريل، او المكونات التي تدخل في تكوينه.[5]
- المرضى الذين يعانون من النزيف النشط، مثل مرضى قرحة المعدة والمرضى الذين يعانون من نزيف في الجمجمة.[3]
- المرضى الذين يعانون من تلف في الكبد، أو يرقان ناجم عن الركود الصفراوي.[8]
- استخدام دواء ريباجلينيد (Repaglinide).[8]
- الحمل، يُصنف كلوبيدوجريل على أنه من فئة ب (Category B)، مما يعني عدم وجود دليل على خطورة كلوبيدوجريل على الجنين، ولكن لا توجد دراسات كافية على النساء الحوامل لذا يمكن استخدامه فقط إذا استلزم الأمر تحت الإشراف الطبي.[5]
- الرضاعة، من غير معروف إلى الآن ما إذا كان كلوبيدوجريل يُفرز في حليب الأم، ولكن يُوصي الأطباء بالتوقف عن الرضاعة الطبيعية في حال تناول الدواء، أو التوقف عن تناول الدواء في حال الرضاعة.[5]
الجرعة الزائدة من كلوبيدوجريل
قد يسبب تناول جرعات زائدة من كلوبيدوجريل إلى حدوث مضاعفات نزفيّة، والإصابة بأعراض مثل التقيؤ، وصعوبة التنفس،[1][5] كما يلزم الاتصال بمركز السموم في حال استخدام جرعة زائدة من دواء كلوبيدوجريل، بينما يجب طلب الرعاية الطبية الطارئة في حال أُصيب المريض بصعوبة في التنفس، أو فقد وعيه، إذ يمكن علاج الجرعة الزائدة منه من خلال إخضاع المريض لنقل صفائح دموية جديدة بهدف استعادة وظائف تجلط الدم الطبيعية.[1][4]
نسيان جرعة من الكلوبيدوجريل
في حالة النسيان لإحدى جرعات كلوبيدوجريل:[7]
- تناول الجرعة الفائتة فور تذكرها.
- تخطي الجرعة الفائتة واستعمال الجرعة التالية في وقتها المعتاد في حال اقترب موعد الجرعة التالية، مع التأكيد على عدم تناول جرعتين معًا.
ظروف التخزين
يُحفظ كلوبيدوجريل في عبوته مع إحكام إغلاقها ويُخزن في مكانٍ جاف ضمن درجة حرارة الغرفة، بعيدًا عن الحرارة والرطوبة المُباشرين، وبمعزل عن متناول الأطفال.[1][4][6]
دواء كلوبيدوجريل المتاح في الأسواق
يتوفر في الصيدليات الأردنية والسعودية دواء الكلوبيدوجريل بعدة مسميات تجارية:[9][10]
- بيدوفكس (Pedovex).
- باليتا (Paleta).
- كيوبيدو (Cupido).
- كلوباسين (Clopacin).
- أنتيبليكس (Antiplex).
- بلاتلوك (Platloc).
- كلوفيكس (Clovex).
نُبذة عن كلوبيدوجريل
وافقت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية على استخدام كلوبيدوجريل لعلاج مُتلازمة الشريان التاجي الحاد وعلاج أمراض الشرايين الطرفية في عام 1997ميلادي، بينما وافقت على استخدامه في علاج احتشاء عضلة القلب الحاد والسكتة الدماغية في عام 2006 ميلادي.[3]
جميع المعلومات أعلاه لا تُغني عن استشارة الطبيب المُختص قبل استخدام الدواء