- المادة الفعّالة: سيكلوفوسفاميد (Cyclophosphamide).[1]
- تصنيف الدواء: أحد العوامل المؤلكلة (Alkylating agent) المضادة للأورام (Antineoplastic)، ومُثبِّط مناعي (Immunosuppressive agent)، ومضاد للروماتيزم (Antirheumatic drug).[1]
- الأمراض أو الفئة المُستهدفة: الأورام الخبيثة.[1]
- الصيغة الكيميائية: (C7H15Cl2N2O2P).[1]
- الشكل الكيميائي: كما في الصورة المرفقة.[1]
- الأشكال الصيدلانية: مسحوق يُخلط مع سائل لتحضير محاليل وريدية، أقراص فموية.[2]
- الاسم التجاري: سيتوكسان (Cytoxan®)، ونيوسار (Neosar®).[3]
استخدامات دواء سيكلوفوسفاميد
يُستخدم دواء سيكلوفوسفاميد في عددٍ من الحالات:[2][4]
- ابيضاض الدم اللمفاوي الحاد (Acute lymphoblastic leukemia).
- ابيضاض الدم اللمفاوي المزمن (Chronic lymphoblastic leukemia).
- ابيضاض الدم النقوي الحاد (Acute myelocytic leukemia).
- ابيضاض الدم النقوي المزمن (Chronic myeloid leukemia).
- لمفومة هودجكيِن (Hodgkin lymphoma).
- اللمفومة اللاهودجكينية (Non-Hodgkin lymphomas)، وتتضمَّن ليمفومة بيركيت (Burkitt lymphoma).
- الفطار الفطراني (Mycosis fungoides).
- الورم النقوي المُتعدد (Multiple myeloma).
- الورم الأرومي العصبي (Neuroblastoma).
- الورم الأرومي الشبكي (Retinoblastoma).
- سرطان المبيض.
- سرطان الثدي.
- المتلازمة الكلوية ذات الحد الأدنى من التغيُّر (Minimal change nephrotic syndrome) لدى الأطفال الذين لا يستجيبون أو لا يتحملون العلاج بالستيرويدات القشرية (Corticosteroid).
- التصلب المتعدد (اللويحي الجهازي) (Multiple sclerosis) كدواء يتيم (Orphan drug).
كما أنَّ لدواء سيكلوفوسفاميد عددًا من الاستخدامات غير المُصرَّح بها رسميًا (Off-label use):[3][4]
- ساركوما يوينغ (Ewing sarcoma)، وهو أحد أنواع السرطانات التي تُصيب العظام.
- داء الأرومة الغاذية الحملي (Gestational trophoblastic Disease).
- الأورام الحبيبية المصاحبة لالتهاب الاوعية الدموية (Granulomatosis with polyangiitis)، مثل الورم الحبيبي ويغنري (Wegener granulomatosis).
- يُستخدم في مرحلة التكيُّف قبل الخضوع لزراعة الخلايا الجزعية المكونة للدم (Hematopoietic stem cell transplant conditioning).
- قلة الصفيحات المناعية (Immune thrombocytopenia) لدى البالغين.
- التهاب الكلية الذئبي (Lupus nephritis).
- أورام الخلايا الجرثومية المبيضية الخبيثة (Malignant ovarian germ cell tumors).
- التهاب التامور (Pericarditis).
- ورم القواتم الخبيث (Malignant pheochromocytoma).
- سرطان الرئة ذو الخلايا الصغيرة (Small cell lung cancer).
- التهاب القزحية (Uveitis) لدى البالغين.
- ورم ويلمز (Wilms tumor).
- عدم تنسج كريات الدم الحمراء الناجم عن الأجسام المضادة (Antibody-induced pure red cell aplasia).
- فقر الدم الانحلالي المناعي (Autoimmune hemolytic anemia).
- التهاب المفاصل اليفعي مجهول السبب (Juvenile idiopathic arthritis). والمقاوم للعلاج
- الوهن العضلي الوبيل (Myasthenia gravis).
- ساركوما عضلية مخططة (Rhabdomyosarcoma)، وهو أحد أنواع السرطانات التي تُصيب العضلات.
- الاضطرابات الروماتويدية الشديدة (Severe rheumatoid disorders).
- وجود الغلوبيولين الكبروي في الدم المنسوب لفالدنشتروم (Waldenström macroglobulinemia).
الجدير بالذكر استخدام إحدى الدراسات دواء سيكلوفوسفاميد لدى بعض المرضى المصابين بمرض كاواساكي (Kawasaki disease) الذين يعانون من تمدُّد الأوعية الدموية في الشرايين التاجية (Coronary artery aneurysms)، وأظهر الدواء استجابة عالية لديهم، كما أدى لكبح تمدُّد الأوعية الدموية، لكن ما زالت هناك حاجة إلى مزيدٍ من الدراسات لتأكيد تلك النتائج.[5]
تحذيرات قبل استخدام دواء سيكلوفوسفاميد
يجب إبلاغ الطبيب بعدة معلومات قبل استخدام دواء سيكلوفوسفاميد:[2][6]
- الحمل،، او التخطيطي للإنجاب، أو الرضاعة.
- وجود حساسية تجاه دواء سيكلوفوسفاميد أو أحد الأدوية الأخرى المستخدمة كعلاج كيميائي.
- المعاناة من ضعف في الجهاز المناعي للجسم الناجم عن الإصابة ببعض الأمراض أو استخدام أدوية مُعينة.
- الإصابة بعدوى نشطة أو مزمنة، مثل عدوى المثانة.
- وجود مشكلات في الرئة، أو القلب، أو الكبد، أو الكلى، أو الخضوع للغسيل الكلوي.
- تلقي أي علاجات أُخرى للسرطان، أو الخضوع للعلاج الإشعاعي.
- استخدام أي أدوية أخرى متاحة للشراء دون وصفة طبية، كالمكملات الغذائية أو الأعشاب.
كما توجد عدة تحذيرات يجب أخذها بعين الاعتبار قبل استخدام دواء سيكلوفوسفاميد:[6][7]
- تجنب قيادة المركبات، أو أداء المهام التي تتطلب اليقظة أو وضوح الرؤية أثناء فترة استخدام الدواء، حتى تتضح تأثيراته.
- استشارة الطبيب قبل تلقي أية لقاحات، إذ قد يزيد الدواء خطر الإصابة بالعدوى، أو يؤثر في فعالية اللقاح.
- يلزم الحذر، واستخدام فرشاة أسنان ناعمة، وآلة حلاقة كهربائية لتجنب الإصابة، إذ يُسبِّب الدواء النزيف بسهولة.
- غسل الأيدي جيدًا، وتجنُّب الاختلاط بالمصابين بالعدوى، أو بنزلات البرد أو الإنفلونزا، إذ قد يزيد الدواء خطر الإصابة بالعدوى التي قد تكون مميتة في بعض الحالات.
- قد يضر الدواء الجنين أو بتسبَّب في فقدانه في حال استخدمه الزوج أو الزوجة قبل أو أثناء فترة الحمل، لذا يلزم استعمال الوسائل الفعالة لمنع الحمل أثناء استخدام الدواء ولمدة عام على الأقل بعد آخر جرعة منه في حال كانت تستخدمه الزوجة، أو لمدة 4 أشهرٍ على الأقل بعد آخر جرعة في حال كان يستخدمه الزوج.
- قد يؤثر الدواء في الخصوبة لدى مستخدميه من النساء والرجال.
- يلزم التوقف عن الرضاعة الطبيعية خلال فترة استخدام الدواء.
- قد يُسبِّب الدواء انقطاع مؤقت للدورة الشهرية لدى النساء، لكنها تعود إلى وضعها الطبيعي مرة أُخرى خلال بضعة أشهرٍ من التوقف عن استخدامه، كما قد يُسبِّب الدواء انقطاع الطمث المُبكر لدى النساء الأكبر سنًا.
جرعة دواء سيكلوفوسفاميد
يتوفر دواء سيكلوفوسفاميد بجرعاتٍ متعددة وفقًا للأشكال الصيدلانيّة المتاحة:[2]
- مساحيق بتراكيز 500 ملغم، و1 غرام، و2 غرام تُخلط بسائل لتحضير محاليل وريدية.
- أقراص فموية بتراكيز 25 ملغم، و50 ملغم.
عادةً ما تُستخدم الأقراص مرة واحدة يوميًا، وتعتمد مدة العلاج بدواء سيكلوفوسفاميد على نوع السرطان، أو الحالة التي يُعاني منها المريض، ومدى استجابة الجسم للدواء.[8]
كيف يعمل دواء سيكلوفوسفاميد؟
يتحول دواء سيكلوفوسفاميد داخل الكبد إلى مادة خردل الفوسفوراميد (Phosphoramide mustard) النشطة التي ترتبط مع الحمض النووي (DNA)، والحمض النووي الريبوزي (RNA) الخاص بالخلايا السرطانية رابطة شرائط الحمض النووي ببعضها، مما يؤدي إلى تثبيط نسخ الحمض النووي، وكبح إنتاج البروتين، وبالتالي منع انقسام الخلايا ثم موتها، كما أن الجرعات الصغيرة منه تمتلك خصائص تثبط المناعة من خلال استهداف الخلايا التائية التنظيمية المناعية (T-regulatory cells).[1][4]
كيفية استعمال دواء سيكلوفوسفاميد؟
يجب اتباع عدة تعليمات عند استخدام دواء سيكلوفوسفاميد:[6][7]
- قراءة التعليمات المرفقة مع الدواء جيدًا قبل الاستخدام.
- الالتزام بتعليمات الطبيب كاملةً عند استخدام الدواء.
- سؤال الطبيب أو الصيدلي عن الطريقة الآمنة للتعامل مع الدواء.
- غسل الجلد جيدًا بالماء والصابون في حال ملامسة الدواء له، إذ قد يُسبب الأذى.
- ارتداء قفازات عند لمس الأشكال الفموية من الدواء.
- ابتلاع الأقراص كاملة دون سحق أو تكسير أو مضغ.
- تناوُل الأقراص صباحًا إذا كانت الجرعة مرة واحدة يوميًا وتجنب تناولها في المساء إلا إذا طلب الطبيب ذلك.
- تناول الدواء مع أو بدون الطعام.
- تلقي محاليل سيكلوفوسفاميد عن طريق التسريب الوريدي، إذ يعطيها مُقدِّم الرعاية الصحية.
- الحرص على شُرب الكثير من السوائل، والتبوُّل المتكرر خلال فترة استخدام الدواء، لتجنُّب الإصابة بمشاكل في المثانة.
الأعراض الجانبية لدواء سيكلوفوسفاميد
يمكن أن يُسبب دواء سيكلوفوسفاميد بعض الأعراض الجانبية الشائعة:[3][6]
- التقيؤ، والغثيان.
- فقدان الشهية، وخسارة الوزن.
- ألم في البطن.
- إسهال.
- تساقط الشعر.
- ظهور تقرحات في الفم وعلى اللسان.
- تغيرات في لون البشرة.
- تغيرات في نمو ولون أظافر أصابع القدمين واليدين.
- غياب الدورة الشهرية.
- الحمى، وانخفاض عدد خلايا الدم.
كما يجب التوقُّف فورًا عن استخدام دواء سيكلوفوسفاميد، والتحدث إلى الطبيب في حال ظهور بعض الآثار الجانبية الخطيرة:[3][6]
- ألم في الصدر.
- السعال، وضيق التنفس وصعوبته خاصةً أثناء الاستلقاء.
- الشعور بالدوار.
- الشعور بألمٍ وحرقة عند التبوُّل، وظهور البول بلونٍ أحمر أو وردي.
- البراز الدموي، والسعال دمًا، أو التقيؤ مواد تُشبه ثُفل القهوة.
- عدم التئام الجروح.
- ظهور الطفح الجلدي، والشعور بالحكة.
- صعوبة التنفس أو البلع.
- تورُّم الساقين، أو القدمين ، أو الكاحلين.
- ظهور أعراض دالة على وجود مشكلات في القلب، مثل تورُّم الجسم، والزيادة السريعة في الوزن، والشعور برفرفة في الصدر.
- ظهور أعراض دالة على وجود مشكلات في الكبد، مثل فقدان الشهية، والشعور بآلام في الجانب الأيمن العلوي من المعدة، والانتفاخ، وظهور البول بلونٍ داكن، واليرقان (اصفرار الجلد أو العينين).
- ظهور أعراض دالة على انخفاض مستوى الصوديوم، مثل الصداع، والارتباك، والتلعثم في الكلام، و الشعور بالضعف الشديد، بالإضافة إلى التقيؤ، وفقدان التناسق الحركي.
- ظهور أعراض دالة على انخفاض عدد خلايا الدم، مثل الحمى، والقشعريرة، والشعور بالتعب، وظهور التقرحات في الفم وعلى الجلد، بالإضافة إلى سهولة التكدُّم، والنزيف غير المعتاد، وظهور الجلد بلونٍ شاحب، وبرودة اليدين والقدمين، والشعور بالدوار أو ضيق التنفس.
- ظهور أعراض دالة على الإصابة بالعدوى، كالحمى، والقشعريرة، والتهاب الحلق.
التداخلات الدوائية مع دواء سيكلوفوسفاميد
قد تحدث بعض التداخلات الدوائية بين دواء سيكلوفوسفاميد وبعض الأدوية الأُخرى:[2][4]
- اللقاحات، مثل عُصية كالميت غيران (BCG) (Bacille Calmette-Guérin) ضد السُّل.
- بيليموماب (Belimumab).
- ديفيريبرون (Deferiprone).
- ديبيرون (Dipyrone).
- ايتانيرسيبت (Etanercept).
- ناتاليزوماب (Natalizumab).
- تاكروليموس (Tacrolimus).
- أبالوتاميد (Apalutamide).
- إتراسيمود (Etrasimod).
- فيكسينيدازول (Fexinidazole).
- باليفرمين (Palifermin).
- تيساجينليكليوسيل (Tisagenlecleucel).
- توفاسيتينيب (Tofacitinib).
- هيدروكلوروثيازيد (Hydrochlorothiazide).
- اديلاليسيب (Idelalisib).
الفئات الممنوعة من تناول دواء سيكلوفوسفاميد
يُمنع استخدام دواء سيكلوفوسفاميد في بعض الحالات:[2][6]
- الحمل، والرضاعة.
- وجود حساسية تجاه الدواء.
- القصور الشديد في وظائف نخاع العظم.
- انسداد مجرى البول.
الجرعة الزائدة من دواء سيكلوفوسفاميد
يجب طلب الرعاية الطبية الطارئة، أو الاتصال بمركز السموم في حال تناول جرعة زائدة من دواء سيكلوفوسفاميد، وتتضمن أعراض الجرعة الزائدة آلام المعدة، وتسارُع ضربات القلب، وصعوبة التنفس.[6]
نسيان جرعة دواء سيكلوفوسفاميد
يجب تناوُل جرعة دواء سيكلوفوسفاميد فَور تذكرها في حال نسيان تناولها في الموعد المحدّد لها، بينما يجب تخطيها إذا اقترب موعد تناوُل الجرعة التالية، وتجنُب تناول جرعتين معًا في نفس الوقت لتعويض الفائتة، أمَّا في حال نسيان موعد تلقي المحلول الوريدي فيلزم استشارة الطبيب.[7]
ظروف تخزين دواء سيكلوفوسفاميد
تُحفظ أقراص سيكلوفوسفاميد في درجة حرارة الغرفة، وبمعزلٍ عن مصادر الحرارة والرطوبة،[6] بينما تُحفظ المساحيق المستخدمة للحقن الوريدي في المستشفى أو المنشأة الطبية التي تؤخذ فيها الجرعة.[3]
دواء سيكلوفوسفاميد المتاح في الأسواق
يتوفر دواء سيكلوفوسفاميد في الأسواق السعودية والأردنية تحت المُسمى التجاري اندوكسان (Endoxan).[9][10]
نُبذة عن دواء سيكلوفوسفاميد
يُعد دواء سيكلوفوسفاميد أحد أقدم الأدوية المُستخدمة في علاج السرطان، إذ بدأ استخدامه في أواخر الأربعينيات، وكان استعمال غاز الخردل في الحرب العالمية هو سبب اكتشاف تركيبته، إذ استخدم لويس جودمان (Louis Goodman) وألفريد جيلمان (Alfred Gilman) الطبيبان في جامعة ييل (Yale University) غاز الخردل لتجربته في علاج مريض مُصاب بسرطان الغدد الليمفاوية بعد أن كشفت عمليات التشريح التي أُجريت على الجنود الذين ماتوا بغاز الخردل أنه يُدمِّر الخلايا المناعية في الجسم.[11]
اكتُشِفَت آلية عمل دواء سيكلوفوسفاميد التي تعتمد على الموت المبرمج للخلايا (Apoptosis) صدفةً، وحصل هذا الاكتشاف على جائزة نوبل عام 2002 ميلادي، لكن لم تتضح تلك الآلية كاملةً حتى الآن نظرًا لاختلاف التمثيل الغذائي للدواء داخل الجسم عنه تحت الظروف المختبرية.[12]
جميع المعلومات أعلاه لا تُغني عن استشارة الطبيب المُختص قبل استخدام الدواء