- المادة الفعّالة: سلفادوكسين (Sulfadoxine).[1]
- تصنيف الدواء: مضاد بكتيري وطفيلي ينتمي إلى عائلة السلفونامدات (Sulfonamide).[1]
- الأمراض المُستهدفة أو الفئة: عدوى الملاريا.[1]
- الصيغة الكيميائية: (C12H14N4O4S).[2]
- الشكل الكيميائي: كما في الصورة المرفقة.[2]
- الأشكال الصيدلانية: أقراص فموية، معلق فموي.[2]
- الاسم التجاري: فانسيدار (Fansidar)، أملارار (Amalar)، كرويدكوكسين (Croydoxin)، دوماين (Domine).[3][4]
استخدامات دواء سلفادوكسين
يُستخدم دواء سلفادوكسين بالتزامن مع دواء بيريميثامين (Pyrimethamine) للوقاية من عدوى الملاريا غير الشديدة التي يسببها طفيل المتصورة المنجلية (Plasmodium falciparum)، بالإضافة إلى علاجها عندما لا تستجيب لدواء كلوروكين (Chloroquine)، سواءً التي تصيب الجهاز التنفسي أو البولي.[2][4]
تحذيرات قبل استخدام دواء سلفادوكسين
يجب توخي الحذر قبل البدء باستعمال دواء سلفادوكسين لدى مجموعة من الحالات:[5]
- المعاناة من حساسية شديدة.
- الإصابة بالربو القصبي.
- الإصابة بفيروس نقص المناعة المكتسب.
- مشاكل في الكبد.
- المعاناة من البورفويا (Porphyria).
- المعاناة من اعتلالات في الكلى، أو انسداد لمجرى البول.
- المرضى الذين يعانون من إسهال شديد أو تقيؤ، إذ قد تزداد لديهم احتمالية تكوّن وترسب كريستالات في مجرى البول لدى استخدام دواء سلفادوكسين.
- المعاناة السابقة من أمراض في الجهاز الهضمي، خصوصًا التهاب القولون، أو التهاب القولون الغشائي الكاذب (Pseudomembranous colitis).
جرعة دواء سلفادوكسين
يتوفر دواء سلفادوكسين على هيئة أقراص فموية بتركيز 500 ملغ بالتزامن مع دواء بيريميثامين بتركيز 25 ملغ، ويُعطى للكبار بجرعة 1500 ملغ أي ما يعادل 3 أقراص مرة واحدة يوميًا علاج الملاريا غير الشديدة، كما يُعطى بجرعة 1000 -1500 ملغ مرة واحدة أسبوعيًا ولمدة أربعة اسابيع للوقاية من الملاريا لدى الأشخاص الذين يمتلكون مناعة ضد الملاريا بسبب عيشهم في أماكن تفشيها، بينما تبلغ الجرعة 1000 ملغ مرة كل أسبوعين أو 500 ملغ كل أسبوع للأشخاص غير المنيعين ضد الملاريا.[4][6]
كيف يعمل دواء سلفادوكسين؟
يستهدف دواء سلفادوكسين إنزيمات مهمة لتكاثر ونمو الطفيلات، مثل إنزيم مختزل ثنائي هيدروفولات (Dihydrofolate reductase) وسينثاز ثنائي هيدروبيتورات (Dihydropteroate synthase) المسؤول عن إنتاج حمض الفوليك الضروري لتكوين وإصلاح الحمض النووي خلال عملية نمو وتكاثر الطفيل.[1][2]
الأعراض الجانبية لدواء سلفادوكسين
يمكن أن يُسبب دواء سلفادوكسين بعض الأعراض الجانبية الشائعة:[7][8]
- الحمى.
- آلام المفاصل.
- قلة العدلات، وندرة المحببات (Agranulocytosis)، وفقر الدم اللاتنسجي، جميعها أعراض دموية تظهر نتيجة تثبيط الدواء لوظائف نخاع العظم.
- طفح جلدي تتراوح شدته بين الطفيف إلى الشديد الذي يهدد الحياة مثل متلازمة ستيفين جونسون (Stevens Johnson syndrome).
- ظهور الميتيموغلوبين في الدم (Methemoglobinemia)، وتحلل الدم لدى مرضى التفول.
- تشكل الكريستالات في البول (Crystalluria)، خصوصًا عند استعمال الدواء بجرعات عالية وارتفاع حمضية البول لدى المرضى، مما يؤدي إلى تلف في الكلى.
- أعراض هضمية، مثل الغثيان، والتقيؤ، والإسهال.
- تلف الكبد.
- الإرهاق.
- الحساسية للضوء.
- النزيف أو التكدم.
- البول الدموي.
- مواجهة صعوبة أو ألم خلال التبول.
- تضخم الغدة الدرقية.
- الارتعاش.
- الصداع.
- الدوار.
- النوبات التشنجية.
التداخلات الدوائية لدواء سلفادوكسين
قد تحدث بعض التداخلات الدوائية بين دواء سلفادوكسين وبعض الأدوية الأُخرى:[9]
- حمض الأمينوليفيولينيك (Aminolevulinic aci).
- أنيسينديون (Anisindione).
- كلورامفينيكول (Chloramphenicol).
- سيكلوسبورين (Cyclosporine).
- كيتوكونازول (Ketoconazole).
- وارفارين (Warfarin).
دواء سلفادوكسين المتاح في الأسواق
لا يتوفر دواء سلفادوكسين في الأسواق الأردنية والسعودية.[10][11]
نبذة عن الدواء
حصل دواء سلفادوكسين على اعتماد إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) في عام 1981 ميلادي، وله ما يقارب ثمانية استخدامات أخرى ما زالت تخضع للتجارب السريرية.[12]
لا يوجد حاليًا دواء يستخدم لعلاج حمى شيكونجونيا (Chikungunya) التي يسببها فيروس شيكونجونيا ألفا (Alphavirus chikungunya)، إذ يُكتفى بعلاج اعراضها باستخدام المسكنات ومضادات الالتهاب، ولكن دراسة حديثة منشورة سنة 2024 ميلادي تؤكد أن استخدام دواء سلفادوكسين أو أحد مشتقاته، إلى جانب مركب ساليسال الألديهايد (Salicylaldehyde) قلل من النشاط الفيروسي ومهاجمته لخلايا المضيف، مما يشير إلى غمتلاك دواء سلفادوكسين لنشاط مضاد للفيروسات.[13]
كما ذكرت دراسة أخرى نجاعة استعمال الستيرويدات القشرية (Corticosteroids) والغلوبيولين المناعي عبر الوريد لعلاج انحلال البشرة السمي (Toxic epidermal necrolysis) الناجم عن استخدام دواء سلفادوكسين، وهو أحد الأعراض الجانبية الخطيرة للغاية إلا أنه نادر الحدوث.[14]
جميع المعلومات أعلاه لا تُغني عن استشارة الطبيب المُختص قبل استخدام الدواء