- المادة الفعّالة: تاموكسيفين (Tamoxifen).[1]
- تصنيف الدواء: مضاد لهرمون الإستروجين (Antiestrogen).[2]
- الأمراض المُستهدفة أو الفئة: مضاد للأورام.[3]
- الصيغة الكيميائية: (C26H29NO).[4]
- الشكل الكيميائي: كما في الصورة المرفقة.[4]
- الأشكال الصيدلانية:أقراص فموية، محلول فموي.[5]
- الاسم التجاري: سولتاموكس (Soltamox).[1]
استخدامات دواء تاموكسيفين الموافق عليها
يُستخدم دواء تاموكسيفين في حالات متعدّدة من سرطان الثدي لدى البالغين،[4] من أهمها:[2][6]
- سرطان الثدي النقيلي الإيجابي الحامل لمستقبلات هرمون الإستروجين(Estrogen Receptor Positive)؛ لدى الرجال والنساء.
- سرطان الثدي المبكر الحامل لمستقبلات هرمون الإستروجين؛ يُستخدم في هذه الحالة كعلاج مساعد لدى النساء اللواتي خضعن للعلاج الإشعاعي، أو الكيميائي، أو الجراحة.
- الوقاية من سرطان الثدي لدى النساء المعرضات للإصابة به بسبب عمرهن أو التاريخ الطبي الشخصي أو العائلي.
من الجدير بالذكر أن تاموكسيفين يُستخدم لغايات التقليل من خطر الإصابة بنوع أكثر خطورة من سرطان الثدي لدى النساء اللواتي عانين من سرطان الثدي القنوي الموضعي (Ductal Carcinoma in Situ) (وهو أحد أنواع سرطان الثدي الذي يتكون بداخل قناة الحليب ولا ينتشر خارجها) وخضعن للعلاج الإشعاعي والجراحي.[2]
كما يُستخدم دواء تاموكسيفين في حالات مَرَضية أُخرى غير مُصّرح بها رسميًا (Off - label) مثل ألم الثدي (Mastalgia) و تحفيز الإباضة (Induction of Ovulation)، وغيرها من المشكلات الصحية،[3] أبرزها:[5]
- الأورام الرباطية المتكررة أو المتفاقمة (Desmoid Tumors).
- سرطان بطانة الرحم (Endometrial Carcinoma) المتكرر، أو النقيلي، أو شديد الخطورة؛ المتكون في أنسجة بطانة الرحم فقط.
- التثدي (Gynecomastia).
- قلة الحيوانات المنوية (Oligospermia).
- سرطان المبيض المتفاقم و/أو المتكرر (Ovarian Cancer).
- البلوغ المبكر لدى الفتيات بسبب متلازمة ماكيون -ألبرايت (Precocious Puberty due to McCune-Albright Syndrome).
تحذيرات قبل استخدام دواء تاموكسيفين
هناك العديد من الحالات الصحية التي يجب على كل من الطبيب والمريض مناقشتها قبل بدء العلاج بدواء تاموكسيفين:[1][2]
- الحساسية تجاه تاموكسيفين أو تجاه أحد الأدوية الأخرى.
- المكملات الغذائية، أو الفيتامينات، أو المنتجات العُشبية التي يتناولها المريض حاليًا أو يخطّط لأخذها، سواءً تلك التي يمكن الحصول عليها بوصفة طبية أو بدونها.
- الحمل أو التخطيط له.
- الرضاعة الطبيعية.
- الأدوية الأخرى التي يستخدمها المريض؛ مثل دواء ليتروزول (Letrozole)، أو أنسترازول (Anastrozole)، أو غيرها، كما يُمنع العلاج بتاموكسيفين في حال استخدام دواء وارفرين ((Warfarin.
- خضوع المريض للعلاج الكيميائي.
- إصابة المريض ببعض الأمراض والمشكلات:
- جلطة دموية.
- السكتة الدماغية.
- ارتفاع نسبة الكوليسترول أو الدهون الثلاثية.
- إعتام عدسة العين/الساد أو المياه البيضاء في العين (Cataracts).
- أمراض الكبد.
جرعة تاموكسيفين
يتوفر دواء تاموكسيفين في الأسواق بأشكال صيدلانية وتراكيز مختلفة:[3]
- أقراص فموية بتركيز 10 ملغ و20ملغ.
- محلول فموي بتركيز 20 ملغ/10مل.
يحدد الطبيب المدة اللازمة للعلاج في حال استخدام تاموكسيفين لعلاج سرطان الثدي، إذ تتباين مدة استخدام الدواء بين 5-10 سنوات،[2][1] وتتراوح جرعة المرضى البالغين من دواء تاموكسيفين بين 10-40 ملغ يوميًا.[5]
أما جرعة المرضى الأطفال فلم تُحدّد للآن نظرًا لعدم إثبات فعالية الدواء وأمانه على هذه الفئة.[3]
كيف يعمل دواء تاموكسيفين؟
يُثبط دواء تاموكسفين تأثير هرمون الإستروجين في الثدي، مما يكبح نمو بعض أورام الثدي التي تحتاج الإستروجين لتنمو ؛[2] إذ يعيق تاموكسيفين ارتباط الإستروجين بمستقبله من خلال تقليل نسبة عامل نمو الورم ألفا (Tumor Growth Factor α)، وعامل النمو 1 الشبيه بالأنسولين (insulin-like growth factor 1)، وزيادة نسبة الجلوبيولين المرتبط بالهرمونات الجنسية (sex hormone binding globulin)، التي تقلل من الإستراديول (Estradiol) الحر (وهو أحد الأسماء الأخرى للإستروجين[7]).[4]
كما يحفز دواء تاموكسيفين موت الخلايا المبرمَج في الخلايا التي تحمل مستقبلات الإستروجين، وذلك عن طريق تثبيط بروتين كيناز ج (Protein kinase C) الذي يُسهم في منع تكوين الحمض النووي، أو زيادة مستويات أيونات الكالسيوم إلى 3 أضعاف داخل الخلايا والميتوكوندريا (Mitochondrion).[6]
كيفية استعمال دواء تاموكسيفين؟
يجب استخدام دواء تاموكسيفين كما أوصى الطبيب والحرص على اتباع كافة التعليمات المكتوبة على الوصفة الطبية أو في دليل الدواء؛[1] ومن أهم إرشادات استعمال دواء تاموكسيفين:[1][2]
- تناول الدواء مع الطعام أو بدونه.
- الحرص على قياس جرعة المحلول الفموي من الدواء باستخدام الحقنة المرفقة أو جهاز قياس الجرعات، وتجنب استخدام ملعقة الطعام.
- إجراء فحوصات بدنية باستمرار بالإضافة إلى تصوير الثدي بالأشعة السينية (Mammograms).
- الفحص الذاتي للثديين شهريًا للبحث عن أي كُتل متكونه فيهما أثناء استخدام تاموكسيفين.
- إخبار الأطباء ومقدمي الرعاية الصحية عن خضوع المريض للعلاج بتاموكسيفين، لأن الدواء قد يؤثر على نتائج بعض الفحوصات الطبية.
- الحرص على تناول الدواء في ذات الموعد يوميًا، واستخدام الجرعة التي وصفها الطبيب بدون زيادة أو نقصان.
- تناول أقراص تاموكسيفين الفموية كاملة وتجنّب مضغها أو طحنها، كما يجب ابتلاعها مع الماء أو أي مشروب آخر خالي من الكحول.
- تجنّب التوقف عن استخدام الدواء قبل الرجوع إلى الطبيب.
- استخدام وسائل منع حمل غير هرمونية أثناء استخدام الدواء ولمدة تصل إلى شهرين بعد تناول آخر جرعة منه، والحرص على الاستمرار باستخدام هذه الوسائل حتى في حال عدم انتظام الدورة الشهرية أثناء العلاج، كما يجب إخبار الطبيب فورًا في حال حدوث الحمل خلال فترة استخدام دواء تاموكسيفين.
الأعراض الجانبية لدواء تاموكسيفين
من أبرز الأعراض الجانبية التي يتسبب بها تاموكسيفين وتظهر على ما يفوق 10% من المرضى،[3] أثناء استخدامهم لدواء تاموكسيفين:[1][3]
- النزيف المهبلي.
- الإفرازات المهبلية.
- الهبات الساخنة (Hot flashes).
- الغثيان.
- التورم والزيادة في الوزن.
- اضطرابات في المزاج.
- انقطاع الطمث.
- اضطرابات في الدورة الشهرية.
كما يسبب استخدام دواء تاموكسيفين بعض الأعراض الجانبية التي تُصنف على أنها خطيرة وتستدعي الاتصال بالطبيب،[2] وتشمل:[2][3]
- اضطرابات في الرؤية.
- فقدان الشهية.
- اصفرار الجلد أو العيون.
- الحُمّى.
- ظهور العلامات التي تدل على الإصابة بأحد أمراض الكبد، مثل الغثيان، أو التقيؤ المستمر، أو آلام المعدة أو البطن، أو البول الداكن.
- نزيف غير طبيعي وظهور الكدمات.
- ظهور البثور.
- الطفح الجلدي.
- ضعف في العضلات.
- الأرق.
- تورّم العيون، أو الوجه، أو الشفاه، أو اللسان، أو الحلق، أو اليدين، أو الذراعين، أو القدمين، أو الكاحلين، أو أسفل الساقين.
- العطش.
- ألم في العيون.
- ظهور العلامات التي تدل على الإصابة بالعدوى، مثل التهاب الحلق الذي لا يزول.
- الدُوار الشديد.
- صعوبة التنفس.
يسبّب دواء تاموكسيفين أيضًا بعض الأعراض الجانبية النادرة نسبيًا بين المرضى:[3][5]
- الوذمة الوعائية (Angioedema).
- الفقاع الفقاعي (Bullous Pemphigoid).
- الحُمامى متعددة الأشكال (Erythema Multiforme).
- فرط ثلاثي جليسريد الدم (Hypertriglyceridemia).
- العجز الجنسي.
- الالتهاب الرئوي الخلالي (Interstitial Pneumonitis).
- فقدان الرغبة الجنسية لدى الذكور.
- التهاب البنكرياس.
- متلازمة ستيفنز جونسون (Stevens-Johnson syndrome).
- مشكلات في القرنية.
- سرطان بطانة الرحم.
- تخثر الوريد الشبكي (Retinal vein thrombosis).
- الأورام الليفية في الرحم (Uterine fibroids).
- السكتة الدماغية.
- اضطرابات في الرؤية مرتبطة بتغير الألوان.
التداخلات الدوائية مع تاموكسيفين
من أبرز التفاعلات الدوائية التي تحدث بين دواء تاموكسيفين وغيره من الأدوية:[3][5]
- أفاتينيب (Afatinib).
- أتازانافير (Atazanavir).
- آسونابريفير (Asunaprevir).
- كونيفابتان (Conivaptan).
- دابرافينيب (Dabrafenib).
- إيدوكسابان (Edoxaban).
- أنسترازول (Anastrozole).
- الأدوية المميعة للدم (Blood thinners) مثل وارفرين (Warfarin).
- الإستروجين.
- ليتروزول (Letrozole).
- وسائل منع الحمل غير الهرمونية كالحبوب، أو اللصقات (Patches)، أو الزرعات (Implants).
- ريبوسيليب (Ribociclib).
- عصير الجريب فروت (Grapefruit juice).
الفئات الممنوعة من تناول دواء تاموكسيفين
تُمنع بعض الحالات من استخدام دواء تاموكسيفين:[4][5]
- الحمل.
- الحساسية تجاه تاموكسيفين أو أي من المكونات التي تدخل في تركيبه.
- استخدام دواء وارفارين، أو الإصابة السابقة بتجلط الأوردة العميقة أو الانسداد الرئوي؛ وذلك في حال استخدام تاموكسيفين لتقليل خطر الإصابة بسرطان الثدي للنساء المعرّضات للإصابة به، أو النساء المصابات بسرطان الثدي القنوي الموضعي.
الجرعة الزائدة من دواء تاموكسيفين
في حال تلقّي المريض لجرعة زائدة من دواء تاموكسيفين ينبغي الاتصال بمركز السموم، لكن إذا تعرّض المريض للإغماء، أو تعرّض لنوبات الصرع، أو واجه صعوبة في التنفس يجب الاتصال بخدمة الطوارئ، ومن الجدير بالذكر أن أعراض الجرعة الزائدة من الدواء تشمل ارتجاف لا يمكن السيطرة عليه في أحد أجزاء الجسم، وعدم التوازن، والشعور بالدوار.[2]
نسيان جرعة دواء تاموكسيفين
على المريض تلقّي جرعة دواء تاموكسيفين في حال نسيانها في أقرب وقت ممكن، لكن عليه تخطّيها إذا اقترب موعد الجرعة التي تليها، وتناول الجرعة التالية بموعدها، والحرص على عدم أخذ جرعتين معًا لتعويض الجرعة الفائتة.[3]
ظروف تخزين دواء تاموكسيفين
يُخزّن دواء تاموكسيفين ضمن درجة حرارة الغرفة، بعيدًا عن مصادر الحرارة، والرطوبة، والضوء، كما يجب تجنّب تجميده أو حفظه في الثلاجة، والحرص على التخلص منه بعد مرور 3 أشهر على فتح عبوة الدواء.[1]
دواء تاموكسيفين المتاح في الأسواق
يتوفر دواء تاموكسيفين في الأسواق السعودية تحت مسمّى:[8]
- نولفاديكس (Nolvadex).
- نولفاديكس د (Nolvadex-D).
بينما يتوفر في الأسواق الأردنية تحت المسمّى التجاري:[9]
- ميدوتاميفين (Medotamifen).
- نولفاديكس (Nolvadex).
- نولفاديكس د (Nolvadex-D).
- نوفوفين (Novofen).
- تاموسيت (Tamocit).
- تاموكسيفين إيبيوي (Tamoxifen Ebewe).
نُبذة عن دواء تاموكسيفين
صرّحت إدارة الدواء والغذاء الأمريكية بموافقتها على تداول دواء تاموكسيفين في الثلاثين من ديسمبر لعام 1977 للميلاد.[1]
وجد العلماء أنّ استخدام دواء تاموكسيفين قد يكون ذا أثر إيجابي في علاج بعض الاضطرابات الناجمة عن اختلالات عصبية في الدماغ مثل ثنائي القطب، وذلك بسبب قدرته على عبور الحاجز الدموي الدماغي (Blood–brain barrier)، كما لاحظ العلماء أيضًا أن ارتباط تاموكسيفين بمستقبلات الإستروجين قد ينتج عنه أعراض جانبية متعلقة بصحة المريض الذهنية، لذلك بدؤوا بتطوير نظائر لتاموكسيفين لا ترتبط بمستقبلات الإستروجين للحصول على فوائده العلاجية دون آثار جانبية سلبية.[10]
أثار دواء تاموكسيفين الجدل حول وجود تأثير له مرتبط بالإصابة بهشاشة العِظام، وبعد نشر دراسة علمية حديثة حول ذلك، وُجِد أن تاموكسيفين لا يؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بهشاشة العِظام لدى مرضى سرطان الثدي في سن ما قبل انقطاع الطمث، لكن لا تزال هناك حاجة لإجراء المزيد من الفحوصات للناجين من سرطان الثدي الذين يواجهون مخاطر الإصابة بهشاشة العِظام.[11]
جميع المعلومات أعلاه لا تُغني عن استشارة الطبيب المُختص قبل استخدام الدواء