ارتفعت في الآونة الأخيرة نسب الإصابة بالأمراض الدماغية والعصبية حول العالم، والتي تشترك عوامل مختلفة في زيادة احتمالية ظهورها كالجينات مثلًا، وهي من العوامل التي لا يمكن التحكم بها، إلّا أنّ مجموعة من الباحثين -في دراسة حديثة- أشاروا إلى الآلية التي تقف وراء إمكانية إبطاء وعكس شيخوخة الدماغ التي تسبب تلك الاعتلالات عن طريق ممارسة التمارين الرياضية بانتظام.
القدم السكري أحد أشهر مضاعفات مرض السكري، وهي سرعان ما تُصبح مهددة للحياة عند إهمال علاجها بسبب ارتفاع احتمالية الإصابة بتسمم في الدم وبتر قدم السكري وغيرها من المضاعفات المصاحبة لها، لذا يجب على مرضى السكري الالتزام بفحص القدم بانتظام بحثًا عن أعراض القدم السكري الأولية، واتباع النصائح للوقاية من الإصابة بها.
توصلت مراجعة حديثة منشورة في مجلة (Nutrients) إلى نتائج مذهلة تتعلق باستخدام مكملات البكتيريا النافعة ضمن النظام الغذائي للمصابين بالاكتئاب، وذلك بالاستناد على العلاقة الوثيقة بين صحة الدماغ وصحة الجهاز الهضمي.
أشار مجموعة من الباحثين في دراسة جديدة نُشرت في مجلة (Advances in Nutrition) إلى مدى فعالية تناول مجموعة من الفيتامينات المضادة للأكسدة باعتدال في وقاية الأفراد الأكثر عرضة لمرض السكري من الإصابة به على المدى البعيد، إذ عززت النتائج التي حصلوا عليها من فكرة الاهتمام بانتقاء الطعام المستهلك بعناية والابتعاد عن استهلاك الأطعمة المصنعة المليئة بالدهون.
البواسير أحد المشاكل الصحية الشائعة التي يعاني منها البعض لأسباب مختلفة، يمكن علاج البواسير تحفظيًا أو باللجوء للخيارات الجراحية لإزالة الباسور وتخفيف آلام المريض، لكن يمكن أيضًا توجيه المريض في مراحل معيّنة وبحسب ما تقتضيه حالته لمجموعة من الخطوات التي يتبعها بنفسه كالمغاطس الدافئة وغيرها، فضلًا عن تجنب العوامل التي ترفع احتمالية الإصابة بالبواسير كالإمساك.
ظهرت نتائج جديدة مثيرة للاهتمام حول مدى مأمونية تناول بعض مشتقات هرمون البروجيستيرون لفترات طويلة، إذ أشار مجموعة من الباحثون إلى ارتباطها بزيادة احتمالية الإصابة بنوعٍ محدد من أورام الدماغ، وذلك بعد تحليل بيانات مجموعة من المرضى النساء اللواتي أُصبن بهذا الورم.
تبعًا لمنظمة الصحة العالمية (WHO)، رُصِد ما يُقدّر بِـــ 650 إصابة بالسمنة المرَضية عالميًا حتى عام 2016 ميلادي، كما يتوقع الاتحاد العالمي للسمنة إصابة ما يقارب نصف سكان كوكب الأرض بالسمنة بحلول سنة 2035 ميلادي، وهذا يدق ناقوس الخطر لاحتمالية تعرّض العالم لأزمة صحية كبيرة، جرّاء ما تتسبب به السمنة من أمراض خطيرة.
يُشارك المسلمون حول العالم أجمع في صيام شهر رمضان المبارك من كل سنة كونه أحد أركان الإسلام، ويمتنعون فيه عن تناول الطعام والشراب من طلوع الشمس وحتى غروبها، إذ أثبتت العديد من الدراسات السابقة تأثيره الإيجابي من الناحية الروحانية والصحية، فما علاقته بأمراض القلب والأوعية الدموية؟
كشفت تجربة على فئران مخبرية نتائج مذهلة حول زيت المحار لدى استخدامه مدة 12 أسبوعًا في التصدي لتصلب الشرايين، وهو مرضٌ مزمن دون أعراض إلّا أنّه يتسبب باعتلالات في القلب والشرايين.
قدمت دراسة مخبرية أُجريَت مؤخرًا سببًا جديدًا لضرورة الالتزام بنظام غذائي صحي وتجنب تناول المأكولات المليئة بالدهون والكوليسترول، ليس للحفاظ على صحة القلب، والشرايين، والأوعية الدموية فحسب، بل للحفاظ على صحة الأسنان كما أشارت نتائج هذه التجربة التي اجراها مجموعة من الباحثين على أرانب مخبرية.